الجزيرة يتغلب على الاتحاد السوري 2 -صفر

عروبة الإخباري – حقق فريق نادي الجزيرة المطلوب وعاد فائزا من مواجهة مستضيفه الاتحاد السوري 2 -صفر مساء الإثنين في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي على ستاد آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وسجل للجزيرة كل من فراس شلباية في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، ونور الروابدة في الدقيقة 43.
وبهذا الفوز واصل الجزيرة صدارته للمجموعة الثانية بعد أن رفع رصديه النقطي إلى 10 نقاط، مقابل 7 نقاط للكويت الفائز على النجمة البحريني الذي تجمد رصيده عند 4 نقاط ونقطة للاتحاد.
وبهذه النتائج باتت بطاقة التأهل محصورة بين الجزيرة والكويت مع أفضلية للجزرية الذي يبتعد بالصدارة عن الكويت بفارق 3 نقاط بينما فقد كل من النجمة البحريني والاتحاد السوري فرصة التأهل وودعا البطولة رسميا.
الاتحاد السوري (0) الجزيرة (2)
كان الجزيرة الطرف الأفضل مع بداية المباراة من خلال تحركات كل من نور الروابدة ومهند خير الله ومحمود مرضي ومحمد طنوس واحمد العيساوي في منطقة العمليات وبمساندة الظهيرين عمر مناصرة وفراس شلباية في محاولة لزج رأس الحربة الوحيد عبد الله العطار بالكرات والذي بدوره اجه المرمى بعد ان وصلته كرية بينية مثالية من مناصرة ليسددها زاحفة من داخل منطقة الجزاء لتمر بجوار القائم الأيسر.
واصل الجزيرة أفضليته الهجومية ليواجه عبد الله العطار المرمى مرة أخرى ليتعرض للإعاقة من حارس المرمى مهند الخيري داخل منطقة الجزاء وليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للجزيرة انبرى لها فراس شلباية وسددها زاحفة على يسار الخيري معلنا الهدف الأول للجزيرة في الدقيقة 13.
بعد الهدف سيطر الجزيرة على مجريات اللعب وواصل لاعبوه تهديد المرمى السوري فسدد مرضي كرة قوية ردها احد المدافعين بيده ومن ضربة حرة مباشرة سدد طنوس كرة قوية تصدى لها الحارس السوري بتألق، وأرسل مرضي كرة عرضية سددها العيساوي برأسه من داخل منطقة الجزاء لتمر فوق المرمى بقليل.
مع مرور الوقت هدا إيقاع اللعب قليلا خصوصا ان لاعبو الجزيرة تراجعوا نحو مناطقهم الدفاعية في محاولة لامتصاص اندفاع أصحاب الضيافة اللذين حاولوا التقدم نحو مرمى معتز أحمد عبد الستار، لتظل النتيجة على حالها حتى واجه احمد العيساوي المرمى ليسدد الكرة زاحفة تجاوزت الحارس وارتدت من القائم الأيمن ليتابعها المندفع من الخلف نور الروابدة ويسددها في الشباك معلنا الهدف الثاني للجزيرة في الدقيقة 43، بعد ذلك حاول زكريا العمري من تسديدة قوية جاءت من ضربة حرة مباشرة تألق عبد الستار في إبعادها وكاد مرضي ان يعزز تقدم الجزيرة بهدف ثالث حينما وصلته الكرة من العيساوي الذي قاد هجمة مرتدة وسددها نحو المرمى لكن احد المدافعين ابعد الكرة من على خط المرمى بعدما تجاوزت الحارس وعاد مرضي وسدد كرة أخرى ابعدها الخيري إلى ركنية ولينتهي الشوط الأول بتقدم الجزيرة بهدفين نظيفين.

الشوط الثاني
بدأ الجزيرة الشوط الثاني كسابقه من خلال السيطرة على مجريات اللعب وواصل لاعبوه تهيد المرمى السوري فتوغل فراس شلباية ومرر كرة زاحفة إلى عبد الله العطار الذي سدد الكرة نحو المرمى ليردها الدفاع بالوقت المناسب وسدد مهند خير الله كرة قوية ابعدها الخيري بتألق، وواجه العيساوي المرمى ليسدد الكرة ابعها الخيري بالوقت المناسب وعاد العيساوي وغمز عرضية شلباية لكن بأحضان الحارس، لينوع لاعبو الجزيرة من طلعاتهم الهجومية من خلال التوغل عبر الأطراف والعمق الامر الذي أربك دفاعات الاتحاد السوري التي حاولت إبعاد الخطورة عن مرماها.
مع مرور الوقت بدأ مدربي الفريقين بالزج بأوراقهما فأشرك مدرب الجزيرة حمزة السيفي ومحمود زعترة وسليمان أبو زمع بدلا من محمود مرضي وعبدالله العطار ومهند خيرالله ومدرب الاتحاد زج بطارق هنداوي بدلا من عمر مشهداني، لتتواصل أفضلية الجزيرة الميدانية لكن بدون خطورة حقيقة على مرمى أصحاب الضيافة باستثناء كرة البديل حمزة السيفي الذي خطف الكرة من الدفاعات السورية وسدد كرة لولبية وماكرة لتمر خطيرة بجوار القائم الأيمن.
في الدقائق الأخيرة عاود لاعبوا الجزيرة وهددوا المرمى السوري بالعديد من الكرات الخطيرة والتي كانت كفيلية لو ترجمت بنجاح للعودة بفوز كبير لكن النتيجة ظلت على حالها بتقدم الجزيرة بهدفين حتى نهاية المباراة وليقترب من التأهل لنصف نهائي منطقة غرب أسيا.
مثل الاتحاد السوري: مهند الخيري، مؤيد خولي، عمر مشهداني (طارق هنداوي)، شاهر شاهين، إبراهيم سواس، محمد عمر، محمد الشعبان، محمد الغباش، محمد الأحمد، زكريا العمري، رأفت مهتدي.
مثل الجزيرة: احمد عبد الستار، عمر مناصرة، فادي الناطور، يزن العرب، فراس شلباية، نور الروابدة، مهند خير الله، محمود مرضي (حمزة السيفي)، محمد طنوس، أحمد العيساوي، عبد الله العطار.

Related posts

سلامي: مباراة النشامى مع العراق ليست ثأرية… إنما تأهيلية مع منافس مباشر

البريدح يشارك في مهرجان السعودي الأول للبريدج وبطولة المنتخبات العربية

ما مصير أنشيلوتي مع “ريال مدريد” بعد “صفعتي” ميلان وبرشلونة؟