عروبة الإخباري -عاد مئات الآلاف من المتظاهرين إلى التظاهر بعدة مدن جزائرية وفي مقدمتها العاصمة في أول جمعة بعد تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد رافعين شعارات رافضة لإشراف رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة على المرحلة الانتقالية.
وعلى غرار المرات السابقة تدفق مئات الآلاف من الجزائريين على ساحات وشوارع العاصمة وعدة مدن أخرى بعد الصلاة للجمعة الثامنة على التوالي للمطالبة برحيل كل رموز نظام بوتفليقة حسب مراسل الأناضول ووسائل إعلام محلية.
وبالعاصمة فور فراغ المصلين من صلاة الجمعة انطلقت سيول بشرية من أحياء شعبية باتجاه وسط المدينة وسط هتافات “بن صالح ديغاج (ارحل)” و”فرنسا ديغاج” وكذا “الشعب يريد رحيل الجميع” و”الشعب يريد المحاسبة” و”إرادة الشعب الجزائري خط أحمر”.
وكان نصيب بن صالح كبيرا من غضب الجماهير من خلال شعارات وهتافات مناهضة لقيادته المرحلة الانتقالية مثل “لا 90 يوما (عمر المرحلة الانتقالية) لا 90 دقيقة ستذهب مثل بوتفليقة” و”ترحلوا يعني ترحلوا” .
والأربعاء، حدد بن صالح 4 يوليو / تموز المقبل تاريخا لانتخابات الرئاسة، وهو موعد يتزامن مع الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد في 1962.
وجاء إعلان القرار بعد يوم واحد من ترسيم البرلمان الجزائري شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) عبد القادر بن صالح، رئاسة الدولة 3 أشهر، وفقا للمادة 102 من الدستور.