بدء التصويت بالانتخابات الإسرائيلية

عروبة الإخباري – بدأ الإسرائيليون الإدلاء بأصواتهم الثلاثاء، في انتخابات تشريعية تنطوي على رهانات كبيرة يقررون فيها الإبقاء على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو رغم شبهات الفساد التي تُحيط به، أو استبداله بقائد عسكري سابق حديث العهد في السياسة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 04.00 ت غ وستغلق الساعة 19.00 ت غ في معظم المناطق، بينما لا يتوقع أن تصدر النتائج قبل صباح الأربعاء.

الليكود يفوز بمعظم المقاعد

إن فوز حزب بنيامين نتنياهو “الليكود” اليميني بأكبر عدد من المقاعد يمكن أن يسهل التكهن باحتمالات ما بعد الانتخابات.

وفي هذه الحالة، من المؤكد أنه سيطلب من الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين تشكيل الحكومة، ومن المحتمل أن يكون قادرًا على ذلك بعد مفاوضات مكثفة مع الأحزاب اليمينية الصغيرة المتحالفة معه.

تحالف “أزرق أبيض” يفوز بمعظم المقاعد

يمكن أن يفوز تحالف “أزرق أبيض” الذي يتزعمه رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست، لكنه قد لا يتمكن من تشكيل حكومة.

وحتى في حال تقدم “أزرق أبيض” على “الليكود” بعدد المقاعد، سيكون نتنياهو أوفر حظا في تشكيل ائتلاف مع أحزاب يمينية أخرى تعهدت بدعمه.

من جهة ثانية، إذا تخطى تحالف غانتس حزب “الليكود” بعدد كبير من المقاعد، فقد يطلب الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين من غانتس تشكيل الحكومة. ومن المحتمل أن يقوم غانتس بذلك مع مجموعة من الأحزاب اليمينية واليسارية.

حكومة وحدة وطنية

يستبعد بيني غانتس علنا تشكيل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية، لكن يبقى هذا الاحتمال واردا في حال تفاوض كل من “الليكود” و”أزرق أبيض” على ذلك.

وقد يتمّ تطبيق هذا المشهد إذا فشلت بعض الأحزاب اليمينية الأصغر التي يعتمد عليها نتنياهو في تشكيل الائتلاف بالحصول على نسبة 3,25% المطلوبة لدخول البرلمان، وإذا لم يتمكن غانتس من تشكيل حكومة بمفرده.

حكومة أقلية

لا يستبعد بعض المحللين إمكانية تشكيل حكومة أقلية يقودها أي من المرشحين الرئيسيين، لكنهم يعتقدون أن ذلك غير مرجح.

ومن شأن مثل هذا المشهد أن يؤدي إلى حكومة غير مستقرة، وفقا للمحللين.

سابقة

في عام 2009، كانت الخسارة من نصيب الحزب الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الإسرائيلية.

حينها، فاز حزب “كاديما” بقيادة تسيبي ليفني بـ 28 مقعدًا مقارنة بـ27 مقعدًا لليكود. لكن ليفني لم تكن قادرة على تشكيل ائتلاف، فانتقلت المهمة إلى نتنياهو الذي نجح في ذلك، وبقي في المنصب منذ ذلك الوقت.

Related posts

هل يؤثر القرار على الناخب العربي في الرئاسيات الأميركية؟

أبو رمان: عودة ترامب ستكون أكثر خطورة على الفلسطينيين من هاريس

مروان المعشر: حل الصراع في الشرق الأوسط لن يأتي مع فوز ترامب أو هاريس