عروبة الإخباري – اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلية الخاصة، اليوم الثلاثاء، المسحد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة وسط أجواء شديدة التوتر تسود المسجد.
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى من عدة أبواب واعتدت بالضرب المبرح والهروات على المصلين والنساء والحراس وموظفي الأوقاف في صحن قبة الصخرة واعتقلت 4 مواطنين بينهم سيدتان.
وأشارت الى أن الاحتلال أغلق جميع بوابات المسجد الأقصى وطرد المصلين منه بالقوة بعد الاعتداء عليهم، لافتاً الى أن الضابط الصهيوني المتطرف “ماتان ليفي” هو الذي افتعل التوتر بالمسجد.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على رئيس حراس المسجد الاقصى، وعدد من العاملين في المسجد، وأشاعت أجواء من الهلع بين صفوف النساء والأطفال في المسجد.
وأوضح أن عناصر الشرطة اعتدوا بالدفع والضرب بشكل همجي على القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وحراس المسجد ورئيس الحرس، والنساء وكافة المتواجدين بالأقصى وبصحن قبة الصخرة.
ووصف الدبس الوضع بالأقصى بأنه خطير ومتأزم، ويشهد حالة من التوتر الشديد بسبب ما يحدث بداخله، مؤكدًا أنه يحتاج إلى تحرك سريع من أجل إنقاذه.
وقالت وسائل اعلام فلسطينية إن طلاب مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية لم يتمكنوا من مغادرة المدرسة من بابي الأسباط وحطة بعد اغلاقهما من الاحتلال.
وذكرت مصادر عبرية أن زجاجة حارقة استهدفت مركز شرطة الاحتلال بالمسجد الأقصى، ما أدى لاندلاع حريق بالمركز.
ومن جهته، أعلن الحراك المقدسي النفير العام داعياً لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للوصول للمسجد وبدء اعتصام مفتوح في أعقاب إغلاق الاقصى.