وكانت جمعية البستان سلوان قد إفتتحت صباح الخميس “البازار السلواني” ضمن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الممول من صندوق ووقفية القدس والبنك الاسلامي للتنمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، بحضور رئيس مقاطعة سان دونيس الفرنسية برفقة وفد فرنسي، وبمشاركة عدد من المشاريع النسائية الناشئة في بلدة سلوان من مشاريع
التصنيع الغذائي والأشغال اليدوية والاكسسوارات والتطريز وغيرها، تمكيناً لهن ودعماً لصمودهن في الوقت الذي يهاجم فيه الاحتلال بلدة سلوان ببشرها وحجرها.
واختتم اليوم باستضافة أهالي بلدة سلوان لمبادرة “القدس في الليل حلوة” مع المرشد الشاب بشار أبو شمسية والتابعة لجمعية برج اللقلق المجتمعي، وتوزيع أطباق “الجريشة” السلوانية، وسط تهاليل الأناشيد وتفاعل الحضور مع فرقة الابتهالات الدينية ، تلاها فعالية غنائية تراثية برفقة عازف العود أسامة أبو عرفة.
وفي كلمته، رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية قتيبة عودة بالحضور رغم الأحوال الجوية غير المستقرة، وشكر صندوق ووقفية القدس على دعمهم المستمر للمؤسسات المقدسية وشكر الأمهات الماجدات الصامدات من حي البستان اللواتي أنجحن الأمسية وطبخن الجريشة لاطفاء الطابع السلواني الأصيل على الأمسية، وتحدث عن روح المبادرة وجمال الالتفاف حول مؤسسات الوطن ودعمها بعضهاً لبعض متمنياً أن تأخذ هذه النشاطات حيزها وسط قلوب الحضور وتترك بصمة واضحة على المجتمع بتأثيرها الايجابي.
كما تحدث رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان مراد ابو شافع عن أهمية هذه الأنشطة والفعاليات في القدس عامة وسلوان خاصة، لما لها من أثر في الشارع المقدسي وفي ذهن كل مقدسي صغيراً وكبيراً.
يذكر أن مشروع “حماية الأطفال الفلسطينيين في بلدة سلوان من الانتهاكات الاسرائيلية “والممول من صندوق ووقفية القدس قد شمل تنفيذ لقاءات قانونية ونفسية للنساء والأطفال، وورشات تفريغ نفسي من خلال الصلصال والنحت، ولقاءات القيادة الشابة، وختاماً بالمبادرات الشبابية والبازار السلواني.