تعاون عربي أوروبي لإرساء الأمن وتسوية النزاعات وتأكيد على دعم نظام دولي متعدد الأطراف

عروبة الإخباري – اختتمت القمة العربية الأوروبية الأولى أعمالها أمس والتي عقدت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية بمشاركة السلطنة، حيث ترأس وفد السلطنة بناءً على التكليف السامي لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان.
وكان صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان أكد على أهمية القمة العربية الأوروبية الأولى.
وقال سموه في تصريح له إن القمة شهدت تفاعلا كبيرا، حيث ناقشت عددا من الموضوعات منها الهجرة والأمن والاستقرار في الدول العربية وإيجاد الحلول لعدد من المشاكل المتنازعة عليها.
وأكد صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان أن جميع العرب مرتبطون بالقضية الفلسطينية .. داعيا الأوروبيين إلى التزام أكثر لتحمل المسؤولية تجاه هذه القضية وإخراجها بشكل إيجابي.
واتفق المجتمعون، في البيان الختامي للقمة على المزيد من التعاون لإرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وشددوا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة، والالتزام بتطوير برنامج عمل تعاوني إيجابي في مجالات التجارة والطاقة بما فيها أمن الطاقة والعلوم والبحث والتكنولوجيا والسياحة ومصائد الأسماك والزراعة بهدف زيادة الثروة وخفض البطالة.
وعبر المجتمعون على التشارك في الخبرات وتعميق الشراكة العربية والأوروبية، بغية تحقيق دعم السلام والاستقرار والازدهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، وخلق فرص مشتركة من خلال نهج تعاوني وأهمية دور المجتمع المدني في هذا الصدد.
وأكدوا أن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمات الإقليمية وفقا للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي، يعد مفتاح تحقيق السلام والرخاء الذي تطلبه وتستحقه شعوب المنطقة.
وناقشوا أهمية صيانة المنظومة الدولية لمنع الانتشار وفقا لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، وعلى أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
وأكد المجتمعون عزمهم على مكافحة عدم التسامح الثقافي والديني والتطرف وتجنب القوالب السلبية والوصم والتمييز المؤدي إلى التحريض على العنف ضد الأفراد بناء على دياناتهم أو معتقداتهم.
وأكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في كلمة له بالجلسة الختامية للقمة “أن الشعوب المحبة للسلام ستجني ثمار نجاح القمة التي تم الاتفاق فيها على تعميق الشراكة وتعزيز التعاون وسبل مواجهة التحديات المختلفة” .. مشيرا إلى أن القمة المقبلة ستعقد في بروكسل عام 2022.

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين