عروبة الإخباري – كتبت سمية أبو عطايا تعليق على برنامج “من عمان” الذي يقدمه الكاتب والصحفي سلطان الحطاب على شاشة تلفزيون فلسطين وكان موضوع الحلقة ( اللاجئين الفلسطينيين).
أثمن جهودك المبذولة في برنامج من عمان المحاور الفذ الكاتب والصحفي سلطان الحطاب وأشكرك على هذه الموضوعات التي تطرح في هذا البرنامج والتي من خلالها يلقى الضوء على كثير من الملفات الهامة كهذا الملف الهام والشائك وهو ملف اللاجئين الفلسطينيين…
شكري واحترامي الوافر لضيفك الكريم الدكتور وجيه عزايزة على هذا الإثراء لهذا الملف وتسليط الضوء على كثير من الجوانب المعتمة في هذا الملف،والتحدث بشكل علمي وموضوعي، منذ بداية اللجوء الفلسطيني وعجز الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وخاصة قضية عودة اللاجئين،سواء لجهة الضغط عليها أو لأسباب سياسية ،كما اشكركما للتطرق لاسباب الرحيل القسري لأهلناواجبارهم على الخروج، ودحض بعض الروايات العربية المتداولةبأن أباءنا واجدادنا تركوا ارضهم برغبتهم، وتبرئتهم من بعض الروايات المغلوطة التي سجلت في بعض كتب التاريخ العربية .
ان اسلوبك الشيق الكاتب والصحفي سلطان الحطاب في الحوار والتركيز على النقاط المهمة في هذا الملف،كانت السبب في تفتق قريحة ضيفك الكريم وسرد كل هذه المعلومات القيمة والجديدة التي بصر المشاهد بها.
لقد تناولتما نقاطا مهمة حول هذا الملف وركزتما على الجهود الأمريكية المبذولة لشطب هذا الملف من خلال تعريفهم للاجئ الفلسطيني، محاولة إنهاء الانرواوتحويل اللاجئين الفلسطينيين إلى مفوضية اللاجئينU.N.H.C.R
حتى يسقط حقهم في العودة وهذه أحد البنود المهمة في صفقة القرن.
أثمن عاليا تطرق ضيفك الكريم لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية في بعض الدول العربية .
تقديري واحترامي للقيادة الأردنية وعلى رأسهم جلالة الملك عبد اللة الثاني على هذه الجهود التي تبذل من أجل تثبيت حق العودة، وعلى الدور الذي بذل من أجل استمرار تقديم خدمات الأونروا رغم ضألتها.
اشكركم على إلقاء الضوء على الجهود التي تبذلها القيادة السياسية للشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس من أجل هذا الملف ،وملف القدس،وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره،وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعلى صمود شعبنا والتعاطي مع حقوقه بأسلوب حضاري وانتهاج اسلوب المقاومة الشعبية .
أتمنى عليك الكاتب والصحفي سلطان الحطاب وعلى ضيفك الكريم أن يكون هناك لقاء آخر نستفيد من خبرته ومعلوماته حول بند (العودة والتعويض) لأني أرى أن هذا البند يحتاج إلى لقاء خاص
كل الشكر لك ولضيفك ولجهدك الدؤوب من أجل قضية العرب المركزية فلسطين وإعادتها إلى الواجهة من جديد .