حزب حصاد .. دور اجتماعي بارز في الرصيفة

عروبة الإخباري – ميعاد خاطر – نشط حزب الاصلاح والتجديد “حصاد” فرع الرصيفة وعمل بشكل جاد خلال الثلاثة أعوام الماضية من خلال التشاركية مع العديد من هيئات المجتمع المحلي بإقامة فعاليات في مقر الحزب تناولت أغلب مواضيعها الجانب الاجتماعي والثقافي والوطني.
وقد سخرت إدارة فرع الرصيفة خلال عملها على وضع بصمة مضيئة في العمل الحزبي بين افراد المجتمع المحلي. وقد جاء حصاد عملهم وانجازاتهم بجعل مقر الحزب كخلية نحل يتواجد فيه أبناء الرصيفة على اختلاف توجهاتهم ومشاركتهم للعديد من الفعاليات المختلفة.
بالأمس ارسل الحزب دعوات لعقد جلسة حوارية تناقش الشأن العام في الرصيفة، كنت مهتما بالحضور وحين وصلت وجدت عددا يليق بالدعوة من النخب الناشطة المؤثرة في المجال التربوي والحزبي والاجتماعي ومدراء صفحات التواصل الاجتماعي التي تعنى بشؤون الرصيفة على الفيسبوك كذلك المجموعات الاجتماعية التي أخذت على عاتقها إطلاق مبادرات مجتمعية .
كمال عوجان “ابو عمار” مدير فرع الرصيفة وهو شخصية قريبة معروفة لدى الجميع رحب خلال كلمة له بالحضور، وأشار إلى أن مقر الحزب وإمكانياته وضعت لتعزيز التعاون والتفاعل مع المجتمع المحلي في الرصيفة وأضاف أن طبيعة التكافل والمحبة والمودة التي يجتمع عليها أبناء الرصيفة هو ما يدفعنا للعمل والبناء الايجابي.
كلمة الافتتاح التي ألقاها نائب أمين عام المبادرة المجتمعية يوسف الذيبة شرّعت مساحات واسعة وفتحت نوافذ للبحث والمعالجة والمشاركة فقد طالب الجميع للعمل يدا بيد لتفعيل العمل الجماعي وتحقيق الأهداف وتحسين الواقع في الرصيفة.
وقد جرى خلال اللقاء قراءة لما مضى من العام والوقوف على السلبيات والتحديات وطرح الحلول التوافقية المناسبة وتعظيم الإيجابيات وإسنادها من الجميع .
كانت الأجواء تبعث بالرضا بين الحضور وتدعو لنبذ كل ما يعكر صفو التوافق وكلا منهم يحمل فكرة جاذبة يلتقي عليها الجميع ويباركها ويتطلع لنتائجها..
اعود للحديث عن حزب حصاد الذي لا أنتمي له حتى لا اذخل في الشهادة المجروحة، فقد حرصت إدارته على حماية الشباب من الانخراط في ظلمات الأفكار الظلامية المتطرفة وما يوازيها من أفات المخدرات وخطرها على أبناء وبنات الوطن. وكذلك جلسات حوارية عديدة تبحث موضوع الانتخابات البلدية واللامركزية والنيابية وغيرها من الفعاليات والندوات التوعوية او التي تبحث قضايا مجتمعية.
“أبو عمار” الرجل الذي يعرفه أبناء الرصيفة بابتسامته العريضة وهو الصديق الأقرب لهم دخل الحراك المجتمعي عبر بوابة العمل الحزبي وواجه الكثير من الإحباط لكنه ما زال وفيا للعمل الحزبي وداعيا له، ويسند عمله اعضاء الحزب العاملين والذين يماثلونه نشاطا وهمة، وكان لمباركة ودعم أمين عام الحزب مازن ريال الدافع والحافز الكبير والذي يزور الفرع باستمرار ويشارك في الكثير من النشاطات وبات العارفون بالحراك الاجتماعي في الرصيفة يعرفونه ويقدرونه.
أجزم أن طينة وعجينة مجتمعنا الاردني من الطيبة والأصالة ولهذا نستطيع من خلال الاجتماعات الدورية التي تطرح الهم العام وتناقشه ان نكتشف أين يكمن الخلل والخطأ وان نشير الى التشخيص الفاعل وان نضع النقاط على الحروف حتى نتمكن من الوقاية والعلاج.شكرا حزب حصاد على الريادة والعطاء وإلى الأمام.