البيت الأدبي يقوم بـ”زيارة مثقف” للناشط الثقافي والرياضي رائد عساف

عروبة الإخباري –  قام وفد من البيت الأدبي للثقافة والفنون بالفعالية الاجتماعية الشهرية الخاصة “زيارة مثقف”  والتي كانت لمنزل الناشط الاجتماعي والثقافي والرياضي الكابتن رائد عساف في لواء الرصيفة.

حيث ترأس الوفد مؤسّس ومدير البيت الأدبي القاص أحمد أبو حليوة و وتشكل من رئيس جمعية أبناء الرصيفة الثقافية مدير صالون الرصيفة الثقافي الأستاذ عمر قاسم ورئيس منتدى الرصيفة الثقافي السيد محمود الصالح وكذلك من العضو الموسّس للفريق الإبداعي الفنان التشكيلي محمد الطيراوي الذي شكّل مع الكابتن رائد عساف ثنائياً متناغماً في حضور الفعاليات المختلفة وتكريم المبدعين، كما اشتمل الوفد على حضور كلّ من الشاعر أحمد الدقس والفنان التشكيلي إياد صبحة والكاتب حاتم مجدلاوي والكابتن صلاح سليم ورئيس نادي النخبة للمكفوفين الاعلامي ميعاد خاطر والقاصة هيفاء مجدلاوي.

 في البداية تحدث أبو حليوة  عن الفعالية الشهرية واختيار ضيف اللقاء تاركا الحديث للكابتن ليتحدّث عن نفسه في المجال الرياضي والثقافي والاجتماعي.

تحدث رائد وجيه عساف عن مولده عام ١٩٧٢ في مدينة نابلس التي ينتمي والده ووالدته إلى قضائها، التي تكوّنت أسرتهما من خمسة أولاد وثلاث بنات وكان رائد بكرهما، وقد انتقلت العائلة للعيش في مدينة الزرقاء عام ١٩٧٣، وفيها تلقى تعليمه للمرحلة الابتدائية في حين انتقل للدراسة الإعدادية في العاصمة عمّان بين عام ١٩٨٦ وعام ١٩٨٨ لينتقل بعد ذلك إلى الرصيفة ويدرس المرحلة الثانوية فيها بين عام ١٩٨٨ وعام ١٩٩٠ الذي حصل فيه على شهادة الثانوية العامة، ليذهب بعد ذلك إلى العراق ويدرس في الجامعة المستنصرية في بغداد في فترة عصيبة لذاك البلد بين عام ١٩٩٠ وعام ١٩٩٤ إبان حرب الخليج الثانية.
بعد أن نال شهادة البكالوريوس في مجال المحاسبة من العراق عاد إلى الأردن في عام ١٩٩٤ وفي ذات العام انتقل للعمل في ليبيا التي عاد منها عام ١٩٩٥ حيث عمل محاسباً في شركة ألبان المراعي حتى عام ١٩٩٧ ليفتح في هذا العام محلاً للمجمدات في عمّان حتى عام ١٩٩٩ حيث بدأ العمل في مجال النقل البري الدولي الذي كان لوالده خبرة فيه كسائق شاحنة، وقد كان هذا المجال مزدهراً بين الأردن والعراق، وبقي كذلك حتى سقوط بغداد عام ٢٠٠٣ ونتيجة لأوضاع العراق انتقل العمل على خط الأردن لبنان الذي لم يكن قوياً مثل خط العراق سابقاً، وهذا ما دفعه لافتتاح مكتب للنقل في مصر عام ٢٠٠٤ وبقي حتى عام ٢٠٠٥ هناك، ليعود بعد ذلك إلى الأردن ويفتتح مؤسسة الناصرة للخدمات اللوجستية عام ٢٠٠٥ وحتى الآن.
بدأ نشاطه الرياضي عام ١٩٨٧ بالتعلم على الألعاب القتالية في عمّان مع المدرب (أبو فراس التعمري) في نادي التنين، وفي نهاية الثمانينيات انخرط بلعب كرة القدم مع الكابتن محمد صالح الفحل، وذلك إبان المرحلة الدراسية الثانوية في الرصيفة، ليغيب طويلاً عن ممارسة الرياضة قبل أن يعود إليها عام ٢٠١٠ مع نادي السامراي في الرصيفة ويتعرف على أستاذ الرياضة عمر قاسم أسعد مدير صالون الرصيفة الثقافي ورئيس جمعية أبناء الرصيفة الثقافية الذي بدوره نقله إلى عالم الثقافة عام ٢٠١٣ لينتمي بعد ذلك إلى منتدى الرصيفة الثقافي برئاسة السيد محمود الصالح، والذي بات فيه مسؤول اللجنة الاجتماعية، في حين بدأت رحلته مع البيت الأدبي للثقافة والفنون عام ٢٠١٥ وهو العام الذي انخرط فيه بدورات التحكيم، حيث حصل على الشهادة الدولية في التحكيم للعبة التاي بوكسينغ عام ٢٠١٦ والتي أصبحت من الألعاب الأولمبية عام ٢٠١٧، ومن ثم أسّس مع رفيقه الفنان التشكيلي محمد الطيراوي ما بات يعرف بمبادرة الفريق الإبداعي التي تقوم على تكريم المبدعين والناشطين في العديد من المجالات المختلفة التي تسهم في رقي المجتمع المدني رياضياً وأدبياً وثقافياً وفنياً وفكرياً واجتماعياً وخدمياً، وقد انطلقت هذه المبادرة ربيع عام ٢٠١٨.
يذكر أنّ الكابتن رائد عساف متزوج منذ عام ٢٠٠١ وقد رزق بابن واحد هو يعقوب عام ٢٠٠٥، وهو صاحب ومدير أكاديمية فوكس الرياضية التي أسّسها في منطقة الرصيفة عام ٢٠١٥.
وقد أشاد أعضاء الوفد بشخصية الكابتن رائد عساف بما فيها من أخلاق عالية وحبّ العطاء والتوفيق بين الناس ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم وغير ذلك من صفات كريمة.

فيديو اللقاء حال تجهيزة

شاهد أيضاً

كان النوم يأخذني خلسة دون عناء

عروبة الإخباري – د. ناديا مصطفى الصمادي كان النوم يأخذني خلسة دون عناء يضعني بين …