عروبة الإخباري – واصلت قوات الأمن على الجدار الحدودى الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك اليوم الثلاثاء، إلقاء الغازات المسيلة للدموع على المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أمريكا، وذلك بعد قرار إغلاق الحدود المكسيكية.
وقدمت وزارة الخارجية المكسيكية مذكرة دبلوماسية الى الحكومة الأمريكية أمس الاثنين، تدعو إلى “تحقيق شامل” فيما وصفته بأنه أسلحة غير قاتلة موجهة الى الأراضى المكسيكية.
وأطلقت السلطات الأمريكية قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المهاجرين فى المكسيك الأحد الماضى بالقرب من المعبر الحدودى الذى يفصل مدينة تيخوانا المكسيكية عن سان دييجو بولاية كاليفورنيا، بعد أن حاول بعضهم العبور إلى الولايات المتحدة.
ترامب: الغاز المسيل للدموع ضد المهاجرين “آمن للغاية”
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استخدام ما سماه “الآمن جدا” للغاز المسيل للدموع من قبل أفراد حرس الحدود لصد حشد من المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى.
ووصف منتقدون تصرف رجال حرس الحدود بأنه مبالغ فيه، لكن ترامب ظل متشبثا بموقفه. وقال، الاثنين، إن رجال حرس الحدود تعرضوا لاقتحام “أناس قساة جدا”.
لكن خلال اجتماع المائدة المستديرة في المسيسيبي في وقت لاحق بدأ الرئيس يقر بأن أطفالا قد تعرضوا للغاز المسيل للدموع.
وقال متسائلا: “لماذا يهرع والدين إلى منطقة يعرفون جيدا أنها تحوي غازا مسيلا للدموع، أو ستحوي الغاز، ومع ذلك يركضون بصحبة طفل”.
وأضاف أنها كانت “شكلا بسيطا من الغاز المسيل للدموع”، وأنه قد تأكد من أنه “آمن للغاية”.