عروبة الإخباري – استضافت القوة البحرية الملكية وفد من نادي النخبة للمكفوفين المسجل تحت مظلة وزارة الثقافة الذي قام في رحلة ترفيهية إلى مدينة العقبة قادما من محافظة الزرقاء.
وكانت قيادة القوات البحرية الملكية قد رحبت بالأعضاء المشاركين في الرحلة، حيث نظمت لهم برنامج ترفيهي أعدته لهم في رحلة بحرية على زوارق القوات البحرية الملكية وأقامت لهم مأدبة غداء بعد انتهاء الرحلة.
وأعرب رئيس نادي النخبة للمكفوفين ميعاد خاطر عن تقديره لقائد القوات البحرية الملكية وللضباط وللمنتسبين للقوة البحرية على هذه اللفتة الطيبة وهذا الدور الريادي الذي يأتي في سياق المسؤولية المجتمعية في خدمة المجتمع المحلي وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار خاطر إلى أن النادي نظم رحلة ترفيهية لـ (50) شخص من منتسبيه إلى محافظة العقبة لثلاثة أيام شارك فيها أعضاء الهيئة العامة من المكفوفين وأولياء أمورهم مبينا أن هذه الرحلة تأتي ضمن نشاطات النادي السنوية لبث روح التفاؤل والحيوية في نفوسهم .
وأثنى الأستاذ فالح البدور عضو الهيئة الإدارية على جهود قيادة القوات البحرية الملكية المبذولة والتنسيق المستمر مع هيئات المجتمع المدني واحترافيتهم العالية لتوفير البيئة الآمنة للمواطنين ولضيوف مدينة العقبة.مقدما شكره الجزيل للمقدم الركن أيمن النعيمات الذي بذل جهودا مقدرة في التنسيق لنجاح الرحلة.
وأشاد البدور بالجهد الواقع على عاتق القوات المسلحة الأردنية” الجيش العربي” لحماية وتحصين الحدود الأردنية والذي أسهم في أن ينعم الوطن بالتطور والازدهار والأمن والأمان، الذي نقطف ثماره وإنجازاته.
من جانبه شكر السيد أيمن أبو النعاج القوات البحرية الملكية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة المعهودة وعلى شهامة النشامى في القوات البحرية على ما بذلوه خلال الرحلة من حرص على توفير كل سبل الراحة والترفيه.وأضاف أنها رحلة جميلة لن تنسى من ذاكرته.
من جانبه قال المقدم محمد الطراونة خلال حديثه لوفد نادي النخبة للمكفوفين ان القوة البحرية الملكية الأردنية تتميز باحترافية عالية وجاهزية كبيرة وسرعة في الاستجابة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومع المؤسسات الحكومية في التصدي للحوادث البحرية والإنقاذ البحري وفي الذود عن حمى الأردن بدعم ومساندة القوات المسلحة الأردنية” الجيش العربي.
واصاف ان من واجبات القوات لبحرية السيطرة على قوارب الصيد والتنزه من خلال سرية المراقبات البحرية مؤكدا ان جميع حركة القوارب تتم بعد التنسيق المسبق مع مرتبات القوى البحرية والزوارق الملكية.
وأشار إلى ان القوات البحرية لها دور ومسؤولية في المجتمع المحلي من خلال مكافحة الحرائق ومساعدة القوارب التي تتعطل في عرض البحر واستذكر حادثة انقاذ سفينة بيلا في العام 2011 والتي كان على متنها 1230 راكب التى احترقت فى عرض البحر أثناء عودتها من ميناء العقبة إلى نويبع وتم انقاذ الركاب جميعهم.