عروبة الإخباري – برعاية رئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور بسام الحلو، انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الحادي عشر لكلية الآداب بعنوان”الحوار الثقافي في اللغة والأدب والترجمة” بالتعاون مع جمعية أساتذة اللغة الانجليزية وآدابها في الجامعات العربية APETAU ” “بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من (16) دولة عربية وأجنبية، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود ابو شعيرة، ورئيس مجلس الأمناء معالي المهندس سمير الحباشنة.
وقال الدكتور الحلو ” أن هذا المؤتمر يأتي في سياق أهمية الحوار المتحضر بين النُّخب الثقافية والأكاديمية، ويشكل إسهاماً فاعلاً لمسيرة جامعة الزرقاء في تحقيق البُعد الدولي الذي تتطلع إليه كأفقٍ قادمٍ لموقعها المتميز بين الجامعات “.
وأضاف إنّ اللغةَ والأدبَ هما المرآةُ الصادقةُ التي تتجلّى فيها الصورةُ الحضاريةُ لأمةٍ من الأمم، وإنّ المعادلةَ الصحيحة للحياة هي أن تكون مرايا الحضارات قادرةً على تقريب المسافات وتأسيس العلاقات المتحضرة من خلال التثاقف الحضاري الرصين الذي يضمن تحقيقَ الفهم الصحيح للآخر.
من جانبه بين عميد كلية الآداب رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور علاء الدين صادق، ان المؤتمر يشارك فيه 133 باحثا من مختلف الدول، اذ أن اللغة هي وسيلة التواصل عبر الزمن، مؤكدا أن هناك حاجة إلى الحوار الجاد عبر الثقافات والحضارات لإنشاء جسور من المعرفة والتفاهم بين الأمم والشعوب.
ولفت إلى أهمية تبادل الأفكار بين الباحثين التي من شأنها تعزيز أواصر التواصل والتعاون والخروج بتوصيات بناءة.
وأشار رئيس جمعية أساتذة اللغة الانجليزية الدكتور جهاد حمدان الى أهمية التعاون البناء بين الجمعية والجامعة، حيث تتخذ من جامعة الزرقاء مقراً لمجلة جمعية أساتذة اللغة الانجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات والروابط بين أساتذة اللغة الإنجليزية والترجمة في الجامعات العربية وزملائهم في العالم من خلال توفير منتدى لهم لاستكشاف أحدث الاتجاهات والتطورات في مجالات تخصصهم.
سيناقش المؤتمر على مدار يومين (115)بحثا، تتضمن العديد من المحاور أبرزها: محور اللغويات، الذي يركز على علم اللغة الاجتماعي عبر الثقافات، التداولية والاصطلاحية الثقافية، اللغويات الثقافية التطبيقية، تحليل الخطاب وتضميناته عالميا، التأدب عبر الثقافات، تحليل الخطاب النقدي من منظور ثقافي، وعلم الدلالة واللغويات الثقافية، وعلم اللغة النفسي عبر اللغات والثقافات، واكتساب اللغة الأجنبية / الثانية والتربية
أما محور الترجمة فيتناول التواصل بين الثقافات والدراسات الترجمية، والترجمة الأدبية، والترجمة بالدبلجة والمكتوبة، والترجمة والأدب المقارن، وتطوير مناهج الترجمة .
كما يتضمن محور الآداب، الأدب المقارن والشعرية، الدراما والدراسات المسرحية، والدراسات النسوية والجندرية، والهوية والدراسات الثقافية،الأدب المقارن، ودراسات الأفلام، الأدب والفنون البصرية،الأدب الاستعماري وما بعد الاستعماري،النقد ألأدبي من وجهة نظر بيئية،النقد والنظرية الأدبية،أدب الأطفال،العرق والهوية الوطنية،الأدب العالمي والدراسات المحلية،الأدب الحديث وما بعد الحداثي، الأنثروبولوجيا والأدب، والتهجين الثقافي
مثلما يشمل محور تدريس اللغة الانجليزية: تدريس الثقافة باستخدام التكنولوجيا، الكفاءة مابين الثقافات ، تدريس الثقافة أم تدريس اللغة، وجهات نظر المعلمين والطلاب حول تدريس الثقافة، والسياق والثقافة في تدريس اللغة .
وفي ختام فعاليات افتتاح المؤتمر الذي حضرة، نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نادر أبو شيخة، وعمداء الكليات، ومديروا الدوائر والوحدات الإدارية، ورؤساء الأقسام، تم تسليم الدروع التقديرية للمتحدث الرئيسي من جامعة مدل تينيسي ستيت الأستاذ الدكتور محمد البكري، والداعمين للمؤتمر.