عروبة الإخباري – نظمت مديرية ثقافة الزرقاء مساء الثلاثاء ندوة حوارية حول الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني والتي جاءت تحت عنوان “بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة”، تحدث فيها الاستاذ فالح المومني خبير تربوي والسيدة فاتن سميرات مديرة مدرسة الروم الكاثوليك وأدارها ميعاد خاطر رئيس نادي النخبة للمكفوفين ،وذلك في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي .
وقال المومني أن محور ما تحدث به الملك عبدالله الثاني في الورقة النقاشية السابعة هو عملية الجدوى الاقتصادية من التعليم، وأضاف انها حملت عناوين جلية تستهدف ايجاد تعليم يقوم على الفهم والبحث والبعد عن التلقين والعمل على صقل الشخصية وبنائها .مشيرا الى ان غالبية الجامعات الأردنية والمدارس ما زالت تمارس حالة التلقين.
واضاف ان رؤية الملك في الورقة النقاشية السابعة تعد سابقة بين الدور العربية المحيطة.كما تحدث عن محور الاستثمار في التعليم والهدف الربحي على حساب القيمي .
اما السيدة فاتن سميرات مديرة مدرسة الروم الكاثوليك فقالت ان الملك عبد الله الثاني أعطى الجميع وما زال يعطي في الأوراق النقاشية وفي رسالة عمان وفي مبادرة جلالته باسبوع الوئام العالمي بين الاديان .
وأشارت إلى ان الأوراق النقاشية السابقة تكمن أهميتها في ان تؤخذ الورقة النقاشية السابعة لان جوهرها التعليم والاستثمار في الإنسان ثروة الأردن.
وقالت انه بتطبيق مفاهيم الورقة النقاشية السابعة نعيد كرامتنا التعليمية ، واضافت ان على المؤسسات الرسمية والعامة والهيئات المجتمعية أن تعيد الأوراق النقاشية الى منصات الحوار ومناقشتها والتعليق عليها.
من جانبه قال ميعاد خاطر أن الورقة النقاشية الملكية السابعة تمحورت حول تعميق كل ما ورد في الأوراق النقاشية السابقة ، وبين ان الورقة النقاشية السابعة لم تكن إشارة او مجرد عناوين بل إنها تطرقت الى جوانب جزئية ونقاط دقيقة قابلة للفهم والتطبيق.وأضاف أنها جاءت مكملة لمحاور الإصلاح ومحفزة له.
وأشار إلى ضرورة ان تشكل الورقة النقاشية السابعة حافزا لكل المؤسسات الوطنية المعنية بالتعليم العام والعالي للانخراط في الإصلاح دون خوف او تردد. لأن جلالته يعي أن الشباب شركاء الحاضر وكل المستقبل.
وفي نهاية الندوة التي دار حوار موسع بين الحضور والمتحدثين تركز على ضرورة الاهتمام بالمعلم وتحسين البيئة التعليمية والعمل على تشجيع التفكير الناقد والاهتمام بالمنظومة القيمية.