عروبة الإخباري – ميعاد خاطر- شاركت سفارة دولة الامارات العربية المتحدة بعمان والوفد الاماراتي المكون من السيد محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين والمستشار عمر عليمات من المجلس الوطني للاعلام في الحلقة النقاشية البحثية السادسة ودور الاعلام في التصدي لظاهرة الارهاب تمهيدا للاجتماع العشرون للجنة الدائمة لمتابعة دور الاعلام في التصدي لظاهرة الارهاب وذلك يوم غد الثلاثاء بفندق الرويال بالعاصمة الاردنية عمان
حيث بدأت في عمان اليوم الاثنين فعاليات الحلقة النقاشية البحثية السادسة حول دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، والاجتماع العشرون لفريق الخبراء الدائم في جامعة الدول العربية والمعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب.
وتستضيف الحلقة النقاشية الهيئة العربية للبث الفضائي بدعم من الامانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة رسمية واسعة من الدول العربية الى جانب خبراء ومعنيين بهذا المجال.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام /الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات في كلمتها الافتتاحية: ‘إنّ التحدّي الماثل أمامنا ليس سهلاً، فنحن بأمسّ الحاجة إلى وسائل غير تقليديّة لمحاربة آفة الإرهاب والفكر المتطرّف، ونحتاج إلى نمط تفكير جديد، يسهم في دحر الأفكار المغلوطة والمفاهيم غير الدقيقة التي يعتاش عليها الإرهابيّون؛ كي لا نورِث الأجيال القادمة مزيداً من الفوضى والعنف والدمار، ونزيد من حجم الأعباء والمشاكل والتحدّيات التي تواجههم’.
ودعت غنيمات مؤسّسات قطاع الإعلام في مختلف الدول العربيّة لتوحيد جهودها، والعمل وفق شراكة حقيقيّة، ووضع منظومة عمل عامّة، من أجل إنجاح التوعية الفكريّة والأيديولوجيّة ضد الفكر المتطرِّف، معتبرة ان الهدف واحد، والتحدّي يشمل الجميع دون استثناء، متأملة ان يساعد اجتماع العديد من الخبراء في الحلقة بوضع منظومة عمل وادوات متعددة تبدأ بالمؤسسات الإعلامية لتشمل الفنون الاخرى كالدراما والموسيقى باعتبار لها تأثير لمحاصرة الظاهرة وبناء مستقبل أكثر أمنا للأجيال.
وبينت ان من أبرز الأدوار التي يجب أن تتصدّى لها وسائل الإعلام في الدول العربيّة والإسلاميّة، الوقوف على المزاعم الكاذبة والافتراءات الكبرى، والفتاوى والخرافات التي يروّجها أصحاب الفكر المتطرّف، وتفنيدها باعتبارها تخالف الطبيعة البشريّة، وتتعارض مع جميع المبادئ الدينيّة والإنسانيّة.
واثنت غنيمات على جهود الأمانة العامّة في جامعة الدول العربيّة لحرصها على عقد الحلقة بشكل دوريّ، إنفاذاً لقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب، وتوصيات فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام في التصدّي لظاهرة الإرهاب، معتبرة ان الإعلام له دور اساسي في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وشددت غنيمات على إنّ محاربة أفكار الغلوّ والتطرّف، والتصدّي لآفة الإرهاب، يتطلّب بالضرورة وضع الإعلام كأداة رئيسة لهذه الغاية، إذ يُدرِك الجميع مدى تأثير الإعلام بمختلف أشكاله، في التصدّي للفكر الإجرامي، وللفئات الإرهابيّة الظلامية منوهة الى ان الإعلام كان أحد أهمّ أسلحتها في الترويج لأفكارها الهدّامة، واستقطاب مناصريها خلال السنوات الماضية.
وقالت ان مواجهة الفكر الظلامي المتطرِّف مستمرّة، ويتطلَّب ذلك العمل على ثلاثة محاور رئيسة، هي: المحور العسكري، والمحور الأمني، والمحور الفكري الأيديولوجي؛ وهذا الأخير يتطلّب وقتاً طويلاً، وفكراً رائداً، وجهداً توعويّاً كبيراً، يكون الإعلام أداة أساسيّة من أدواته.
وأشارت الى ان الأحداث الإرهابيّة الأخيرة التي شهدتها مدينتا السلط والفحيص تؤكّد أنّ الفكر الإرهابي المتطرِّف لم ينتهِ بعد، وأنّ الحاجة مستمرة إلى ابتكار أدوات جادّة وفاعلة لاجتثاثه، بالإضافة إلى زيادة مستوى التنسيق والتعاون، وتكثيف الحوار بين القطاعات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة، من أجل الوصول إلى آليّات فاعلة تسهم في محاربة الإرهاب على المستوى الفكري والأيديولوجي.
وقال مدير الادارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب لدى جامعة الدول العربية المستشار الدكتور فوزي الغويل، ان الامانة العامة للجامعة تنظم الحلقات النقاشية كوسيلة لمواجهة الإرهاب، مشيرا الى ان لوسائل الإعلام دورا مهما في توعية المجتمعات ومواكبة الاحداث ونشر الفكر المعتدل بمواجهة الفكرة المتطرف.
وقال رئيس الهيئة العربية للبث الفضائي محمد العضايلة ان الإرهاب والتطرف ظاهرة عالمية تهدد السلم العالمي، وتتطلب تضافر جهود بين الدول لمواجهتها.
وبين ان الحلقة النقاشية فرصة لتبادل الخبرات وتكثيف التعاون في الوصول لخطة عمل واستراتيجية عربية واضحة المعالم تبين دور وسائل الإعلام وتعزز دورها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعمل على نشر الوعي والفكر المعتدل.
ونوه العضايلة الى ان الحلقة النقاشية تأتي في مسار التعاون العربي المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف بكل اشكاله خاصة في مجال الإعلام كأحد اهم وسائل المتطرفين لولوج عقول الطبقات المغيبة عن الواقع للاستفادة من حالة اللاوعي لديهم وتجنيدهم في سبيل تحقيق مصالحهم الدنيئة الداعية للتطرف والإرهاب وتدمير المجتمعات.
وتتضمن اعمال الحلقة النقاشية جلسات عمل متخصصة يناقش خلالها خبراء دور الإعلام وأثره في قضايا الإرهاب والفكر المتطرف، اذ تناقش الاولى والتي يقدمها الدكتور مهند مبيضين ‘الإرهاب في العالم الافتراضي’، فيما يناقش المستشار في القضايا الوطنية في الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور عبدالعزيز الهليل ‘الأمن الفكري ودور الأسرة في تعزيزه’.
وتناقش الجلسة الثالثة التحديات المجتمعية ومعوقات الإعلام العربي في مواجهة الإرهاب يقدمها الدكتور خليل الطيار، فيما تناقش ورقة عبدالباسط خلف من وزارة الإعلام /السلطة الفلسطينية ‘دور الإرهاب الإعلامي الإسرائيلي والتطبيع’. يشار الى ان وكالة الانباء الاردنية (بترا) استضافت الحلقة النقاشية الثالثة في عمان بالتعاون مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية /قطاع الإعلام والاتصال، فيما استضاف العراق الحلقة الخامسة، وسبقتها مملكة البحرين باستضافة الحلقة الرابعة.
بدأت في عمان اليوم الاثنين فعاليات الحلقة النقاشية البحثية السادسة حول دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، والاجتماع العشرون لفريق الخبراء الدائم في جامعة الدول العربية والمعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب.
وتستضيف الحلقة النقاشية الهيئة العربية للبث الفضائي بدعم من الامانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة رسمية واسعة من الدول العربية الى جانب خبراء ومعنيين بهذا المجال.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام /الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات في كلمتها الافتتاحية: ‘إنّ التحدّي الماثل أمامنا ليس سهلاً، فنحن بأمسّ الحاجة إلى وسائل غير تقليديّة لمحاربة آفة الإرهاب والفكر المتطرّف، ونحتاج إلى نمط تفكير جديد، يسهم في دحر الأفكار المغلوطة والمفاهيم غير الدقيقة التي يعتاش عليها الإرهابيّون؛ كي لا نورِث الأجيال القادمة مزيداً من الفوضى والعنف والدمار، ونزيد من حجم الأعباء والمشاكل والتحدّيات التي تواجههم’.
ودعت غنيمات مؤسّسات قطاع الإعلام في مختلف الدول العربيّة لتوحيد جهودها، والعمل وفق شراكة حقيقيّة، ووضع منظومة عمل عامّة، من أجل إنجاح التوعية الفكريّة والأيديولوجيّة ضد الفكر المتطرِّف، معتبرة ان الهدف واحد، والتحدّي يشمل الجميع دون استثناء، متأملة ان يساعد اجتماع العديد من الخبراء في الحلقة بوضع منظومة عمل وادوات متعددة تبدأ بالمؤسسات الإعلامية لتشمل الفنون الاخرى كالدراما والموسيقى باعتبار لها تأثير لمحاصرة الظاهرة وبناء مستقبل أكثر أمنا للأجيال.
وبينت ان من أبرز الأدوار التي يجب أن تتصدّى لها وسائل الإعلام في الدول العربيّة والإسلاميّة، الوقوف على المزاعم الكاذبة والافتراءات الكبرى، والفتاوى والخرافات التي يروّجها أصحاب الفكر المتطرّف، وتفنيدها باعتبارها تخالف الطبيعة البشريّة، وتتعارض مع جميع المبادئ الدينيّة والإنسانيّة.
واثنت غنيمات على جهود الأمانة العامّة في جامعة الدول العربيّة لحرصها على عقد الحلقة بشكل دوريّ، إنفاذاً لقرارات مجلس وزراء الإعلام العرب، وتوصيات فريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام في التصدّي لظاهرة الإرهاب، معتبرة ان الإعلام له دور اساسي في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وشددت غنيمات على إنّ محاربة أفكار الغلوّ والتطرّف، والتصدّي لآفة الإرهاب، يتطلّب بالضرورة وضع الإعلام كأداة رئيسة لهذه الغاية، إذ يُدرِك الجميع مدى تأثير الإعلام بمختلف أشكاله، في التصدّي للفكر الإجرامي، وللفئات الإرهابيّة الظلامية منوهة الى ان الإعلام كان أحد أهمّ أسلحتها في الترويج لأفكارها الهدّامة، واستقطاب مناصريها خلال السنوات الماضية.
وقالت ان مواجهة الفكر الظلامي المتطرِّف مستمرّة، ويتطلَّب ذلك العمل على ثلاثة محاور رئيسة، هي: المحور العسكري، والمحور الأمني، والمحور الفكري الأيديولوجي؛ وهذا الأخير يتطلّب وقتاً طويلاً، وفكراً رائداً، وجهداً توعويّاً كبيراً، يكون الإعلام أداة أساسيّة من أدواته.
وأشارت الى ان الأحداث الإرهابيّة الأخيرة التي شهدتها مدينتا السلط والفحيص تؤكّد أنّ الفكر الإرهابي المتطرِّف لم ينتهِ بعد، وأنّ الحاجة مستمرة إلى ابتكار أدوات جادّة وفاعلة لاجتثاثه، بالإضافة إلى زيادة مستوى التنسيق والتعاون، وتكثيف الحوار بين القطاعات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة، من أجل الوصول إلى آليّات فاعلة تسهم في محاربة الإرهاب على المستوى الفكري والأيديولوجي.
وقال مدير الادارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب لدى جامعة الدول العربية المستشار الدكتور فوزي الغويل، ان الامانة العامة للجامعة تنظم الحلقات النقاشية كوسيلة لمواجهة الإرهاب، مشيرا الى ان لوسائل الإعلام دورا مهما في توعية المجتمعات ومواكبة الاحداث ونشر الفكر المعتدل بمواجهة الفكرة المتطرف.
وقال رئيس الهيئة العربية للبث الفضائي محمد العضايلة ان الإرهاب والتطرف ظاهرة عالمية تهدد السلم العالمي، وتتطلب تضافر جهود بين الدول لمواجهتها.
وبين ان الحلقة النقاشية فرصة لتبادل الخبرات وتكثيف التعاون في الوصول لخطة عمل واستراتيجية عربية واضحة المعالم تبين دور وسائل الإعلام وتعزز دورها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعمل على نشر الوعي والفكر المعتدل.
ونوه العضايلة الى ان الحلقة النقاشية تأتي في مسار التعاون العربي المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف بكل اشكاله خاصة في مجال الإعلام كأحد اهم وسائل المتطرفين لولوج عقول الطبقات المغيبة عن الواقع للاستفادة من حالة اللاوعي لديهم وتجنيدهم في سبيل تحقيق مصالحهم الدنيئة الداعية للتطرف والإرهاب وتدمير المجتمعات.
وتتضمن اعمال الحلقة النقاشية جلسات عمل متخصصة يناقش خلالها خبراء دور الإعلام وأثره في قضايا الإرهاب والفكر المتطرف، اذ تناقش الاولى والتي يقدمها الدكتور مهند مبيضين ‘الإرهاب في العالم الافتراضي’، فيما يناقش المستشار في القضايا الوطنية في الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور عبدالعزيز الهليل ‘الأمن الفكري ودور الأسرة في تعزيزه’.
وتناقش الجلسة الثالثة التحديات المجتمعية ومعوقات الإعلام العربي في مواجهة الإرهاب يقدمها الدكتور خليل الطيار، فيما تناقش ورقة عبدالباسط خلف من وزارة الإعلام /السلطة الفلسطينية ‘دور الإرهاب الإعلامي الإسرائيلي والتطبيع’. يشار الى ان وكالة الانباء الاردنية (بترا) استضافت الحلقة النقاشية الثالثة في عمان بالتعاون مع الامانة العامة لجامعة الدول العربية /قطاع الإعلام والاتصال، فيما استضاف العراق الحلقة الخامسة، وسبقتها مملكة البحرين باستضافة الحلقة الرابعة.