الملكة: النساء العربيات يحافظن على تماسك أسرهن بأصعب الظروف

عروبة الإخباري – قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله إنه “إلى جانب تلك التحديات العالمية؛ تواجه النساء في منطقتي مجموعة أخرى محزنة من العقبات. فعبر الحرب الأهلية والنزاع المسلح، والبطالة والنزوح القسري، تعمل النساء العربيات للحفاظ على تماسك أسرهن في أصعب الظروف”.

جاء حديث جلالتها أثناء مشاركتها في قمة “هي فور شي إمباكت” بنيويورك أمس نظمت على جانب الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعت جلالة الملكة رانيا العبدالله؛ إلى الانتباه الأكبر لما تواجهه المرأة العربية من تحديات، مشيدة بالروح الصلبة والارادة التي تمتلكها بالرغم من الظروف الصعبة.

وقالت جلالتها إن النساء يتأثرن بطريقة غير متكافئة بالأزمات، ولكن خلال الاضطرابات “تتراجع النساء من الاجندات الوطنية، لتزداد الفجوة بين المعاناة والأمل”.

وأشادت جلالتها بجهود حملة “هي فور شي” بـ”إيقاظ النساء والرجال على الوعد بآفاق جديدة” مؤكدة أن عدم المساواة بين الجنسين هو تحد عالمي.

وقالت إن “النساء في كل مكان يواجهن التحديات والاحباطات ذاتها، كمحاولة تحقيق التوازن بين واجبات الأمومة والوظيفة، وحصول الزملاء الذكور على رواتب أعلى مقابل نفس الوظيفة والعمل، وحاجتها للعمل بضعف الجهد للحصول على نصف التقدير”.

وأشادت جلالتها بقدرة وتصميم المرأة العربية؛ مشيرة إلى أمثلة ايجابية لقصص نجاح، مثل منصة “ستات بيوت” وهي منصة الكترونية أردنية، تساعد النساء العاملات من المنزل لإيجاد عمل وتسويق مهاراتهن.

واشارت جلالتها إلى أنه بالرغم من التقدم في صحة النساء وتعليمهن فـ”هناك سبب لكون منطقتنا جاءت الأخيرة في تقرير الفجوة الجندرية الاخير الذي اعده المنتدى الاقتصادي العالمي”، داعية جلالتها الحضور إلى تخطي الحواجز والعقبات، وقالت “لنأخذ بأيدي النساء المثقلات بالتحديات”.

وحملة “هي فور شي”؛ مبادرة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تهدف إلى تحقيق المساواة بين الرجال والنساء عبر تشجيع الناس، ليكونوا دعاة للمساواة بالنوع الاجتماعي، وتشرك الرجال والفتيان ليكونوا ناشطين للوصول للمساواة بين الجنسين، وتشجيع الذكور على اتخاذ اجراءات ضد التمييز بين الجنسين.

وجمعت قمة “هي فور شي إمباكت”؛ قادة ورؤساء تنفيذيين ورؤساء جامعات وقادة من القطاع العام، لتشارك الممارسات الرائدة والحلول الملموسة لتحقيق المساواة بين الرجال والنساء

Related posts

فصل 92 طالبا جامعيا لحصولهم على شهادات “توجيهي” تركية مزورة

الذكرى السنوية الخامسة لاستعادة أراضي الباقورة والغمر.. انتـصـار للإرادة السيـاسيـة الأردنـيـة

الداود: هنالك من يتعمد الحديث عن انتزاع مواضيع من المناهج الواقع غير صحيح وتحديدا بالمواد المرتبطة بالجهاد