عروبة الإخباري – قالت أمانة عمان الكبرى أنها حصلت على عرض من قبل البنك الأوروبي للإعمار لتمويل بقيمة ستة ملايين دينار لمعالجة ما يعرف بـ”بركة البيبسي” والتي يستمر مشروعها لمدة عام ونصف بعد الشروع فيه.
وقال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة أمس إن التمويل الأوروبي لـ”البيبسي” سيكون بقيمة ثلاثة ملايين دينار على شكل منحة، فيما المبلغ المتبقي سيكون على شكل قرض ميسر، مشيرا إلى أن الموضوع عرض على رئيس الوزراء عمر الرزاز في زيارته الأخيرة للأمانة.
وأعلنت الأمانة أنها ستقوم بحل مشكلة “البيبسي” استنادا للتغلب على فروقات الارتفاع باستخدام تقنية الأنفاق وتمديد خطوط تصريف بالانسياب الطبيعي بأقطار مناسبة بطول تقريبي 2 كلم وهي أقرب نقطة تصريف الى سيل الزرقاء (المجرى الطبيعي).
وبين الشواربة في تصريحات سابقة أن هذا الخيار يعتمد على انسيابية المياه ودون استخدام المضخات، لافتا الى أن هذا الخيار يعتبر حلا جذريا لتغطية البركة وطمرها واستخدامها كأي مرفق خدمي مستقبلي أمام المواطنين.
وكانت الأمانة قالت إن قطعة الأرض تعود ملكيتها لامانة عمان لكنها تتبع جغرافيا لبلدية الرصيفة، وتبلغ مساحتها التقريبية 200 دونم، فيما تقدر مساحة المسطح المائي بـ 33 دونما.
وأكد أمين عمان حينها ضرورة إجراء الدراسة الفنية للخيار الذي تم اعتماده بطول 2 كيلو متر كونها منطقة طبوغرافية صعبة، لافتا الى توجيهات رئيس الوزراء بمعالجة الوضع القائم، وتشكيل لجنة، والعمل على شفط المياه واجراء عمليات الرش، وايجاد حلول جذرية للمشكلة.
وفي سياق مختلف قال الشواربة إن (145) حافلة ستعمل ضمن مشروع الباص سريع التردد الجاري العمل على إستكمال حزمه، و286 حافلة تتبع لشركة (رؤية) التي أسستها الأمانة مؤخرا، وهو ما يتطلب تحديث استراتيجية النقل العام بايجاد خطوط مغذية لتلك المحطات الرئيسية .
وأضاف خلال لقائه أمس في قاعات مدارس الحصاد التربوي أهالي منطقة أم قصير والمقابلين والبنيات بحضور رئيس اللجنة المحلية للمنطقة نائل الهملان ومدير مدينة عمان عمر اللوزي أن أول 100 حافلة مكيفة ستدخل الخدمة أواخر العام الجاري ويتوافر لها مواقف محددة مع خدمات (واي فاي) وتعمل ضمن ترددات ومسارات محددة بطريقة الدفع الإلكتروني تليق بالمواطن وعلى غرار المدن العالمية.
وجدد أمين عمان التأكيد أن الأمانة تعمل على استكمال حزم مشروع الباص سريع التردد مع تطوير منظومة الطرق بتنفيذ تقاطعات مرورية تخدم المشروع والمركبات الخاصة، مشيرا الى وجود تقاطعات تحتاج لحلول للحد من الأزمات المرورية التي تعتبر التحدي الأبرز الذي يواجه المدينة.
وحول مطالب إيجاد حلول لتقاطع الإرسال قال أمين عمان أن التقاطع واحد من ثلاثة مشاريع تقدمت بها الأمانة للحكومة وهي تقاطعا خريبة السوق ومرج الحمام حيث تم طرح عطاء الإرسال وهو في المراحل النهائية لإحالته من قبل وزارة الأشغال العامة.
وبين أن أمانة عمان اعتمدت 3 محاور رئيسية لمعالجة الازمات المرورية وهي تطوير منظومة النقل الحالية بتحديثها بأعلى المواصفات، وتأسيس الأمانة لشركة ( رؤية ) للنقل التي أعلنت عنها مؤخرا وتعتمد خطة مدتها 3 سنوات لشراء 286 حافلة ستعمل على 85 خطا.
وأضاف أن الأمانة ماضية في مشروع التحول الإلكتروني في خدماتها التي باشرت بها مطلع العام الجاري وستطلق كل 4 أشهر خدمات جديدة وصولا إلى خدمات إلكترونية كاملة نهاية العام 2020 .
وحول تخصيص الأراضي بين أمين عمان أن الأمانة اوقفت منذ 6 سنوات تخصيص الأراضي كونها مملوكة للأمانة وأهاليها واستملكت للمنفعة العامة ولغايات محددة، لافتا إلى أن الأمانة لن تقف حائلا في وجه تقديم الخدمات من قبل الوزارات والمؤسسات المعنية بتخصيص قطع أراض حال إمكانية ذلك.
من جانبه عرض الهملان أبرز إنجازات المنطقة. فيما طالب المواطنون بزيادة نسبة الخلطات الاسفلتية، وتوسعة الشوارع الرئيسية والفرعية، وايجاد حلول مرورية للتسهيل من حركة المواطنين، وعمل جزر وسطية، وأعمال فتوحات للشوارع وتزويد المنطقة بحافلات نقل، وإعادة توزيع الشواخص بشارع الحرية ووضع كاميرات مراقبة.