عروبة الإخباري – استأنفت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” عملها بعد توقفٍ استمر 6 أسابيع فقط لوضعها مولودتها الأولى ” نيفي تي أروها”.
وفي حديث خاص للتلفزيون المحلي أعربت “جاسيندا” (38 عامًا) عن قلقها بشأن الرضاعة والنوم والحفاضات، مشيرة الى أن طفلتها سترافقها في هذه الفترة بسبب الرضاعة، كما ستسافر معها إلى نيويورك من أجل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأضافت “ربما أكون من أوليات من يفعلن شيئًا لم يحدث كثيرًا، لكن الأمر سيصبح عاديًا يومًا ما”.
وستغادر “جاسيندا” مسقط رأسها في أوكلاند لتعود إلى العاصمة ولنغتون، وسيعتني رفيقها “كلارك جايفورد” بالطفلة عندما تشارك “جاسيندا” في جلسة البرلمان يوم الثلاثاء القادم.
ورأى كثيرون في حمل رئيسة الوزراء رمزًا لتقدم النساء في الأدوار القيادية بعدما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة تضع مولودا وهي في المنصب، بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة “بينظير بوتو” التي وضعت مولودة في عام 1990.
يذكر أن برلمان نيوزيلندا عمل خلال الشهور الماضية، على أن يكون أكثر مواءمة للأطفال، إذ سيكون مسموحًا لأرديرن باصطحاب ابنتها “نيف” خلال الجلسات، ويمكن للطفلة أن تستخدم المسبح مع أطفال النائبات.
وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا أعلنت أنها أطلقت على ابنتها المولودة اسم “نيفي تي أروها” وشرحت معنى “نيفي” قائلة إنه يعني “المشرقة والمتألقة” كما يعني أيضًا “الثلج”، ويعكس الاسم أن الطفلة ولدت في منتصف فصل الشتاء في البلاد وفي أقصر يوم في العام.
ويعني الاسم الثاني تي أروها “الحب” بإحدى لغات نيوزيلندا في إشارة إلى عدد من القبائل في البلاد التي عرضت أسماء كهدية على “أرديرن” بينما كانت حامل.
وظهرت “جاسيندا” أمام عشرات الصحفيين والكاميرات في مستشفى أوكلاند سيتي في أول ظهور لها منذ أن وضعت مولودتها، وشكرت الناس على دعمهم بينما كانت ابنتها التي ولدت منذ ثلاثة أيام فقط تنام على ذراعها.