عروبة الإخباري- زار مدير الأمن العام، اللواء فاضل الحمود، اليوم، إدارة السير؛ حيث التقى بمرتباتهم مقدما لهم الشكر على كل ما يقومون به من جهود على مدار الساعة وفي مختلف المواقع والظروف وعلى كل ما يقومون به من واجبات ومهام لتنظيم الحركة المرورية والحد من الازدحامات المرورية، ولدورهم في إنفاذ قانون السير وضبط المخالفات خاصة الخطرة منها ومتابعة بعض الظواهر المرورية السلبية وضبطها والحد منها.
وكرم اللواء الحمود، خلال الزيارة، طاقم دورية السير التي تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص أثناء أدائهم واجبهم قبل أيام، لما قاموا به ولحرصهم على القيام بواجبهم بكل أمانة وإخلاص وإنفاذ القانون وتطبيقه على الجميع رغم كل ما يمكن أن يتعرضوا له من مخاطر أثناء ذلك، مؤكدا أنه لن يتم التهاون مع كل من يعتدي أو يحاول الاعتداء على أي من كوادرنا أثناء أدائهم واجبهم المقدس ملتزمين باتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية الحازمة كافة تجاههم بدون تمييز.
وأصدر مدير الأمن العام توجيهات واضحة بضرورة زيادة وتشديد الرقابة على مختلف المخالفات الخطرة والمعيقة لحركة السير، وخاصة المسير بالمواكب المعيقة لحركة السير التي تعطل حياة الإخوة المواطنين وتتسبب بالكثير من الازدحامات المرورية، ووضع حد لها ولمرتكبيها ممن لا يلتفتوا الى حجم الضرر الذي يسببونه للآخرين بإعاقتهم الحركة المرورية، متجاهلين مصالح وظروف المواطنين وغير مراعين أن الطريق للجميع وأن مريضاً قد يكون بحاجة للوصول للمستشفى ويمكن أن يفقد حياته بسببهم وغيرها من الظروف التي يمر بها المواطنون.
وأضاف “إننا دوما كنا أول من يشارك المواطنين أفراحهم ونسهل مسير المواكب التي تلتزم بالقانون ولا تتسبب بإعاقة حركة السير من خلال الالتزام بالمسير بأقصى يمين الشارع وعدم إخراج الأجسام من المركبات وعدم إطلاق الأبواق المزعجة، وخلافا لذلك لن يتم التهاون وسيتم التعامل مع تلك المخالفات بكل حزم وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية كافة بحق مرتكبيها”.
وأشاد اللواء الحمود بالحملة المرورية التي نفذتها كوادر إدارة السير من خلال مخالفة مستخدمي الهاتف النقال أثناء القيادة؛ حيث أثبتت الدراسات المرورية، وبحسب الإحصاءات المقارنة، انخفاضا واضحا في أعداد الحوادث المرورية بسبب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وما يسببه من وفايات وإصابات، موجها للاستمرار بها بالتزامن مع الاستمرار بالحملات المرورية التوعوية التي تبين مدى خطورة تلك المخالفة وغيرها من المخالفات وما تسببه من أضرار، مما يسهم في تغير الثقافة المرورية وخلق ثقافة جديدة نابذة للمخالفة يشترك بها الجميع.
ودعا مدير الأمن العام الشركاء الاستراتيجيين كافة المعنيين بالشأن المروري والإخوة المواطنين للوقوف مجتمعين ويدا واحدة لنبذ السلوكيات السلبية كافة والتعاون سويا لخلق بيئة مرورية آمنة بعيدة عن المخالفة، انطلاقا من واجبهم الوطني والمجتمعي الذي يضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية وحتى نسهم جميعا في إنقاذ أرواح قد تفقد بسبب ما نشهده أحيانا من استهتار بقانون السير وعدم الالتزام به.