عروبة الإخباري – انخفض انفاق الأردنيين على السفر للخارج بنسبة 10 % خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي أو ما مقداره 37 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بحسب الأرقام الصادرة عن البنك المركزي.
وبلغ الانفاق على السفر للخارج في نهاية أيار (مايو) الماضي 370.1 مليون دينار مقارنة مع 407.1 مليون دينار في نفس الفترة من العام 2017.
وتعرف النشرة الشهرية للبنك المركزي مدفوعات السفر بميزان المدفوعات على أنه انفاق الأردنيين في السفر للخارج، والذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أو العلاج وغيرها من الأسباب.
وجاء التراجع في بند مدفوعات السفر في ظل انخفاض أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال أول خمسة أشهر من العام الحالي لتصل أعدادهم إلى نحو 1.046 مليون أردني مقارنة مع 1.179 مليون أردني خلال نفس الفترة من 2017؛ أي بنسبة انخفاض وصلت إلى نحو 11.2 %.
وكان انفاق الأردنيين على السفر للخارج قد ارتفع 9 % خلال العام الماضي أو ما مقداره 69.9 مليون دينار مقارنة مع العام 2016، وبلغ الإنفاق على السفر للخارج في نهاية كانون الأول(ديسمبر) الماضي 971.2 مليون دينار مقارنة مع 893.1 مليون دينار في العام 2016.
وفي المقابل، أظهرت نشرة البنك المركزي ارتفاع مقبوضات السفر أو (الدخل السياحي) للمملكة خلال الأشهر الخمسة الأولى بنسبة 9.9 % إلى 1.436 مليار دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام 2017.
يشار إلى أن عدد شركات الطيران العاملة في الأردن هي ست شركات؛ الملكية الأردنية الناقل الرسمي في البلاد، الأجنحة الملكية، الأردنية للطيران، وشركتا بترا والأجنحة العربية، وأخيرا شركة فلاي جوردن. وبدأت الحكومة من تاريخ 2016/12/15 باستيفاء ضريبة نسبتها 16 % على سفر السياح الأردنيين إلى الخارج، كانت مستحقة سابقا، بحسب وزارة السياحة والآثار.
ويدفع المسافر المغادر أيضا ضريبة تقدر بحوالي 40 دينارا تحت مسمى “ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو” والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة، إلا أنّ هذه الضريبة يتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينار تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي، فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينار على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادما.