الحلاني يشعل أجواء ‘‘جرش‘‘ بليلته الأولى.. والسلمان يقدم أجمل أغانيه!

عروبة الإخباري – ليلة جرشية مميزة؛ جمعت النجم اللبناني عاصي الحلاني مع الفنان الأردني حسين السلمان على المسرح الجنوبي، ليعلن المهرجان انطلاق فعالياته بالدورة الثالثة والثلاثين.
وأطل السلمان بداية بأغنية “هذا الأردن أردنا”، ليتفاعل معه الحضور. وما إن انتهى السلمان من أغنيته الأولى حتى بادر بالترحيب، وقال “هذه الليلة ستكون مميزة بوجودكم أنتم جمهور جرش”.
كما رحب بكل الجاليات العربية التي حضرت هذا الحفل، وبإدارة المهرجان، مثمنا اختياره ليقف على أعرق المسارح العربية.
وأكمل السلمان ليلته الأولى بأغنيته الذائعة “والنعم حنا أردنية”، ومن ثم “تحمي الملك عبدالله”، ولم ينس السلمان حب جمهوره لأغانيه العاطفية؛ حيث قدم “هالله عليكي” وموال “ليكي”، و”نزلن على البستان”، وتفاعل معه الجمهور بـ”دق الماني”.
الحضور تفاعل مع السلمان طيلة الحفل، من خلال حلقات الدبكة والغناء، مرددين بحب وحماس كل أغانيه التي جمعت بين الوطني والعاطفي.
السلمان غنى وأطرب الصغار والكبار مع فرقته الموسيقية، واختار وصلة “لأعبر على تركيا”، ومن ثم انتقل بعدها، ليغني مجموعة من أغانيه الوطنية؛ مثل “والنعم حنا أردنية”.
السلمان في ليلة جرش شارك أعضاء فرقته الموسيقية أداء “الدبكة الرمثاوية”، كما قدم أغنيته “هالله عليكي” و”يا بيه”، التي أتبعها بـ”يما قلبي”، ليقدم بعدها مزيجا متواصلا، وكان ختام السهرة وبناء على طلب الجمهور بأغنيته التي بدأ بها “هذا الأردن”.
ولأكثر من ساعة، أبقى السلمان جمهوره بحالة من الفرح والحماس، مقدما أجمل أغانيه القديمة والجديدة والوصلات الغنائية التراثية.
بعد ذلك، قام المدير التنفيذي لمهرجان جرش، محمد أبو سماقة، بتكريم الفنان الأردني حسين السلمان لإحيائه ليلة في مهرجان جرش للثقافة والفنون.
ووسط صيحات وهتاف الجمهور لنجمهم اللبناني عاصي الحلاني؛ أطل فارس الأغنية العربية، واستهل حفلته بتقديم أغنية وطنية، وهي “يكفي انك اردني.. صوت من أرض النشامى الأردن وبيت الكرامة.. وتفتخر رافع الهامة”، ليتفاعل الجمهور ويردد معه الكلمات.
وعبر الفنان عن سعادته وبهجته بهذه المشاركة بعد غياب دام مدة خمس سنوات عن خشبة مسرح جرش العريق، وقال “يكفي انك اردني.. هذا فخر في بلد يتميز بالمحبة والعطاء، وباسمي واسم كل لبناني ننقل تحياتنا لهذا البلد العزيز”، مبديا شكره الجزيل لإدارة مهرجان جرش لهذا التنظيم، والشعب الأردني.
وبدأ الحلاني ليلته الغنائية على المسرح الجنوبي بأغنية من أرشيفه القديم “واني مارق مريت.. جنب أبواب البيت”.
الحفل الذي استمر لأكثر من ساعة تنقل الحلاني فيه بين أغنياته الحديثة برشاقة وبدون فواصل، فما إن ينتهي من أغنية حتى يبدأ بمقطع من واحدة أخرى، ليقدم “سألوني” ومن كلماتها “سألوني إذا كنت بحبك.. راسي بالعالي عليت.. تأنكر اني ما بحبك ما قدرت عليهم رديت”.
وما إن ينتهي من أغنية حتى يقدم موال “ميجنا” وليتبعه بأغنية “يا طير”. وأكمل فارس الأغنية العربية سهرته الطربية ليقدم “جن جنوني”.
وخلال الأمسية الفنية، قدم عددا من الأغنيات حسب برنامجه المعد مسبقا، فيما كانت صرخات الجماهير تطالبه بعد تقديم كل أغنية بالإعادة، كانت هناك هتافات تملأ مدرج المهرجان باسم فنانهم المحبوب. وانتقل الحلاني بصوته الرومانسي على أنغام أغنية “قومي ارقصيلي بعد”، وتراقص الجمهور على كلماتها.
واستمر برنامجه الغنائي والمعد خصيصا ليتناسب وأذواق كل من حضر بهذه الليلة ليستكمل برنامجه بأغنية “يا ميمة جنب الخيمة‎ دعس خيول‎ ‎معليمة‎”.
وقدم الحلاني أغنية “انا مثل الهوا طاير”، لجمهوره العاشق للون الشعبي الجبلي، لينتقل لـ”صوت الحدا”، و”باب عم يبكي”، وغيرهما.
وقدم حلاني بفرقته “بعلبك للفنون الاستعراضية”، ألوانا متنوعة من الغناء العربي، خصوصا الذي عرف بها، وهو ما جعل معجبيه يشكلون حلقات الدبكة. غير أن الحلاني، عاد بعد “صوت الحدا”، إلى “ذكرتك”، ومواويل رددها معه الجمهور.
وأسدل الستار عن ليلة جرشية مميزة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الثالثة والثلاثين بتكريم المدير التنفيذي لمهرجان جرش، محمد أبو سماقة، الفنان عاصي الحلاني.
وتخلل حفل الافتتاح مغناة “وطن الشرفاء” قدمها فنانون أردنيون بينهم غادة عباسي، وصاحبة لقب أحلى صوت نداء شرارة. وشاركت في المغناة أيضا فرقة أوسكار العالمية.
ويشهد المسرح اليوم حفلا للنجم اللبناني وائل جسار مع الأردنية نانسي بيترو. أما الخميس فهنالك حفل للفنانة اللبنانية يارا وطوني قطان، ويليه عرض الجمعة للنجمة الإماراتية أحلام.
وتتخلل فعاليات المهرجان حفلات لفرق عربية بينها فرقة رضا للفنون الشعبية، وفرقة دراويش أبو الغيط من مصر، وفرقة التخت الشرقي من الكويت، وفرقة صمود الفلسطينية للدبكة الشعبية، والعديد من الفرق الأخرى.

شاهد أيضاً

كان النوم يأخذني خلسة دون عناء

عروبة الإخباري – د. ناديا مصطفى الصمادي كان النوم يأخذني خلسة دون عناء يضعني بين …