عروبة الإخباري – أعادت إريتريا فتح سفارتها في إثيوبيا يوم الاثنين، في إشارة جديدة على تحسن سريع في العلاقات بين الدولتين اللتين أنهيتا قبل أسبوع أزمة عسكرية استمرت عقدين بعد حرب قُتل فيها 10 آلاف شخص.
وقال شهود عيان إن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد والرئيس الإريتري إسياس أفورقي أعادا فتح السفارة الإريترية في أديس أبابا يوم الاثنين في مراسم انتهت سريعًا.
وقبل أسبوع أعلن الزعيمان انتهاء “حالة الحرب” بين البلدين، ويعملان منذ ذلك الحين على تعزيز التقارب بينهما. وإسياس في “أديس أبابا” منذ يوم السبت الماضي.
ورفع الزعيمان علم إريتريا داخل السفارة، التي تم تجديدها حديثًا، فيما عزفت فرقة موسيقية عسكرية السلام الوطني الإريتري، ثم قام الزعيمان بجولة في المبنى.
ووصل الرئيس الإريتري إلى “أديس أبابا”، السبت الماضي، في زيارة تستغرق 3 أيام وتجمع آلاف على طول طريق “بولي رود” الرئيس في أديس أبابا مرتدين قمصانًا عليها صور الزعيمين.
وجاءت تلك الزيارة بعد أيام من زيارة أبي لإريتريا وتوقيعه اتفاقًا مع إسياس بشأن استئناف العلاقات بين البلدين، في خطوة أنهت أزمة عسكرية استمرت نحو 20 عامًا بعد الحرب الحدودية.
وانفصلت إريتريا رسميًا عن إثيوبيا في 1993 بعد معركة طويلة على الاستقلال، لكن الحرب اندلعت بينهما عام 1998 بسبب نزاع على الحدود. ورغم توقيع اتفاق سلام بعد مرور عامين، رفضت إثيوبيا تنفيذه قائلة إنها تريد إجراء مزيد من المحادثات.