البيت الأدبي للثقافة والفنون يقيم لقاءه الشهري رقم ١٦٤

عروبة الإخباري – أقام البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء لقاءه الشهري رقم ١٦٤ وذلك مساء يوم الخميس الماضي، حيث افتتح مؤسسه ومديره الكاتب أحمد أبو حليوة المعرض الفردي الأول للفنانة التشكيلية دعاء حميدة، وقد جاء المعرض تحت عنوان “أبيض وأسود”، وتضمن العديد من لوحات البورترية، حيث أجادت الفنانة من خلال الوجوه التعبير عن عدة حالات نفسية كان القاسم الأكبر فيها المرأة، وبعد اطلاع الحضور على لوحات المعرض والإشادة بهذه التجربة الواعدة بالكثير، وتقديم الآراء حول ما جاء فيها، والاستماع إلى كلمة من الفنانة حول تجربتها الشابة، قام أبو حليوة بتكريمها بشهادة شكر وتقدير.
يذكر أنّ الفنانة التشكيلية دعاء جمال حميدة قد ولدت في العاصمة الأردنية عمّان عام ٢٠٠١، وقد تعدّدت مواهبها بين الرسم والقراءة والكتابة وصنع بعض الأغراض اليدوية وغيرها، كما شاركت في أربعة معارض فنية جماعية في كلّ من عمّان والزرقاء، وأسهمت في عدة مبادرات من رسم على الجدران ووجوه الأطفال، وهي التي بدأت هواية الرسم منذ صغرها وأكثرت منها، حيث كانت موهبتها تتطور في كلّ مرحلة دراسية، وقد تلقت التشجيع والدعم من مجتمعها المحيط سواء الأسرة أو المدرسة، وأجادت الرسم بشتى أنواعه وأتقنت أغلبه، وهي التي اتجهت إلى رسم البورتريه لأنّها وجدت في الوجوه وسيلة للتعبير عن أغلب المشاعر الإنسانية، إذ ترى أنّ الفن تعبير عن روح طموحة، ولذا تعبّر عمّا بداخلها من خلال الفن لا الكلام، فالرسم برأيها لغة تعبيرية سهلة ومفهومة بشكل عام.
بعد المعرض الفني التشكيلي الذي كان جميعه بقلم الفحم، كان الحضور على موعد مع فقرة التفاعل الاجتماعي، ومن ثم فقرة موسيقية وغنائية، أحياها عزفاً على الجيتار الفنان طلعت سليم الذي غنت معه الشابة نجوى حميدة، وقد شهدت فقرة الغناء مشاركة الفنان حسين الهندي أيضاً.
الفقرة الأدبية اشتملت على مشاركات شعرية عديدة ومتنوعة، حيث مثّل الشعر العمودي الشاعر أحمد الدقس وشعر التفعيلة الشاعر حسن جمال والشعر الشعبي الشاعر جميل الدوايمة والشعر النبطي الشاعر خالد صوالحة والشعر الغنائي الشاعر العراقي سعد يوسف، وقصيدة النثر المبدع عز الدين أبو حويلة، في حين قرأ القاص أحمد أبو حليوة قصة قصيرة وكذلك فعل القاص محمود جمعة، وقدّمت القاصة لادياس سرور ومضة قصصية عميقة، لينفرد الكاتب أحمد القزلي بنصه الساخر، وأنوار نصّار بخاطرتها المعبرة، وكذلك الطفلة رغد ياسر بإلقائها البريء الجميل.
كلّ هذه الفقرات شهدت تعليق بعض الحضور عليها، والاستماع إلى ردود أبطالها، ليكون الختام بتلخيص (أبو حليوة) لمجريات اللقاء، والاستماع لكلّ من تبقى في النهاية، وقدّم تقييمه للقاء والملاحظات عليه والمقترحات حوله.

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

قعوار افتتحت معرضها الشخصي “العصر الذهبي”