عروبة الإخباري – تصاعدت العملية العسكرية في الجنوب السوري، وسط فشل مفاوضات موسكو وفصائل من المعارضة المسلحة بالجنوب السوري، فيما أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن القوّات المسلّحة الأردنيّة – الجيش العربي، بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقّاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري.
وأوضحت غنيمات أنّ هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقّاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمرّون بها، وتمكينهم من تحمّل الأعباء المعيشيّة داخل أراضيهم.
وشدّدت على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة الأشقّاء السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سورية.
ودعت منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي إلى المبادرة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقّاء السوريين في الداخل السوري.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بتغريدة عبر”تويتر” منذ بداية الأزمة والأردن بوابة مساعدات ومئات القوافل لم تنفك تنقلها وهي تتدفق الآن”.
ولفت إلى أن تأمين السوريين في وطنهم ممكن ويتم، مبينا أن الجهود لم تنقطع لحماية المدنيين، متسائلا في الوقت ذاته، “من المستفيد من التهجير”.
وأضاف في تغريدة أخرى، “إننا نتحرك في كل الاتجاهات ومع كل الأطراف لوقف النار وحماية المدنيين. همنا الأول تجنيب الأشقاء المزيد من المعاناة. إنسانيا وميدانيا نساعد في إيصال المساعدات وتأمين السوريين في وطنهم وسياسيا نعمل لإنهاء الأزمة”.
وتابع “إن التهجير يتم تفاديه بإسناد الأشقاء في سورية. ونعمل لحل أزمة صنعها غيرنا”.
ميدانيا، انضمت ثماني بلدات على الأقل في شرق محافظة درعا إلى مناطق “المصالحة” مع دمشق، بموجب مفاوضات تولتها روسيا مع مخاتير هذه القرى وما تبقى فيها من مقاتلين.
وبسياق ذي صلة، سقطت أمس 3 قذائف مصدرها الجانب السوري على منطقة الشجرة في لواء الرمثا، ليرتفع عدد القذائف منذ بداية العملية العسكرية قبل 5 أيام إلى 20 قذيفة، وفق مصدر أمني وشهود عيان.