عروبة الإخباري – أحرق مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في قرية بورين جنوب محافظة نابلس، مساء الجمعة.
وقال مسرول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا أطراف قرية بورين، وأشعلوا النار في عشرات الأشجار الزراعية الممتدة على مساحة واسعة من أراضي القرية.
وبين أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقدم فيها مستوطنو “يتسهار” على إحراق أراض زراعية في قرية بورين.
إصابات بالرصاص الحي والاختناق على حدود غزة والاحتلال ينكل بالفلسطينيين
وأصيب عدد من الفلسطينيين مساء أمس بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة، على حدود شرق قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية بإصابة 4 فلسطينيين ، اثنان بالرصاص الحي، وآخران بقنبلتي غاز مسيل للدموع، خلال مواجهات على مقربة من السياج الحدودي، في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة.
واستهدفت قوات الاحتلال مجموعات من الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة فلسطيني برصاصة في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الأوروبي في المدينة، فيما أصيب آخرون بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق عقب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على حشود المشاركين في مسيرة سلمية، شرق القطاع.
وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية، في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات تحمل علم فلسطين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية ويوم أمس الجمعة، التنكيل بالفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
ففي قطاع غزة، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين ظهر أمس، قبالة شواطئ جنوب مدينة غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الفلسطينيين.
وكانت طائرة إسرائيلية بدون طيار “مُسيرة”، استهدف في وقت سابق، بصاروخ واحد مجموعة من المواطنين الفلسطينيين على مقربة من السياج الحدودي، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الطائرة أطلقت صاروخا تجاه مجموعة من الفلسطينيين شرق رفح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الضفة الغربية، أصيبت، أمس، فلسطينية بجروح عقب استهدافها بالحجارة من قبل مستوطنين يهود هاجموا بلدة برقة شمال نابلس.