عروبة الإخباري -دخلت الانتخابات العراقية، منعرجا صعبا، وباتت مهددة بالالغاء واعادتها مرة اخرى، أو إعادة فرز الاصوات يدويا”.
وقالت مصادر عراقية إن “جهات أمنية رفيعة المستوى “ابلغت رئيس الوزراء” حيدر العبادي” بوجود خروقات للنظام الالكتروني للتصويت غير المحصن والقيام بعمليات تزوير”، مشيرة الى ان تلك المعلومات قد “تؤدي الى الغاء العملية بالكامل وحل مجلس مفوضية الانتخابات واحالته الى القضاء”.
واكدت ان الجهات الامنية “تمكنت بنفسها من خرق النظام الالكتروني قبل الانتخابات والوصول الى الكثير من المعطيات في تجربة على ضعف التحصين الالكتروني لاجهزة المفوضية”، محملة مجلس المفوضية “التعاقد مع شركات غير رصينة وغير معروفة”.
من جهته”قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة عليا للنظر بكل ما جرى في العملية الانتخابية ورفع قرار اللجنة الى رئاسة الوزراء والقضاء ليقرر مصير الانتخابات”.
وشددت المصادر على ان المعلومات التي قدمها جهاز المخابرات والامن الوطني “ممكن ان توفر طعونا كافية للانتخابات وبالتالي هناك احتمالات واردة لإعادة الانتخابات وحسب ما تتوصل اليه اللجنة وقرار الجهات القضائية بصددها”.
من جانب آخر يبذل برلمانيون عراقيون خسروا الانتخابات الحالية جهودا لعقد جلسة كاملة النصاب للتصويت على قرار يلغي الانتخابات نظرا للطعون التي رافقتها.