عروبة الإخباري – أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 4 بحال الخطر وعشرات آخرون بالاختناق خلال مشاركتهم في الجمعة الختامية لمسيرات العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شمال وشرق قطاع غزة.
وحتى إعداد الخبر نقل عن مستشفيات القطاع، بأن 36 مواطنا فلسطينيا أصيبوا برصاص جنود قناصة الاحتلال الإسرائيلي، التي هاجمت المشاركين في المسيرات السلمية التي انطلقت بعيد صلاة الجمعة صوب المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، بينهم 4 جروحهم خطيرة، احدهم فتى (16 عاما) واصيب بعيار حي في وجهه خلال مشاركته في مسيرة سلمية شرق مخيم البريج وسط القطاع. اضافة الى اصابة العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأكد المراسل أن من بين الجرحى صحفي يعمل لدى وكالة صحافة ألمانية أصيب برصاصة في قدمه أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، نقل على إثرها إلى المستشفى الأوروبي لتلقي العلاج وحالته متوسطة.
وأشار المراسل إلى انه تم نقل جميع المصابين إلى عدد من المستشفيات، عبر سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم طواقم طبية وصحفيين.
من جانب آخر صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية وأمس الجمعة، من اعتداءاتها على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف.
ففي قطاع غزة، أفاد مراسلنا في قطاع غزة أمس، نقلا عن مصادر فلسطينية وشهود عيان، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت فجر أمس الجمعة، نيران أسلحتها الرشاشة، والمياه العادمة تجاه الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ جباليا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وفي الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية وفجر أمس الجمعة، بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وداهمت العديد من منازلها وتفتيشها بصورة وحشية.
وكانت قوات الاحتلال أعادت إغلاق مداخل البلدة بمكعبات اسمنتية ضخمة وببوابات حديدية، وفرض حصار عسكري مشدد عليها بحجة القاء حجارة من البلدة باتجاه مركباتٍ وحافلاتٍ تابعة للمستوطنين خلال مرورها بالقرب من البلدة.
الاحتلال يصيب العشرات بالرصاص والغاز في ختام مسيرات العودة
17
المقالة السابقة