تواصل جلسات المجلس الوطني لليوم الثاني

عروبة الإخباري – تواصلت في قاعة الشهيد أحمد الشقيري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، جلسات اليوم الثاني من أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، التي افتتحت مساء أمس بخطاب لرئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، ولرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون.

وبدأت الجلسات بكلمات لعدد من ممثلي الوفود العربية والدولية، التي اجمعت على أهميه انعقاده، في ظل التحديدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومنطقة الشرق الأوسط.

السليمي: اعتماد مبادرة السلام العربية ضرورة لإنهاء الاحتلال

وقال نائب رئيس البرلمان العربي خميس السليمي: “لن نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه الشعب الفلسطيني في الحرية والعدل، وسنظل نصوت لفلسطين وشعبها في كافة المحافل الدولية والاقليمية حتى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس”.

وأضاف، رفضنا القرار الأميركي الذي يشكل عدوانا واعتداء صارخا على القانون الدولي، مشيرا إلى أن وفدا من البرلمان العربي زار البرلمان الاوروبي وشرح خطورة القرار الأميركي على عملية السلام، وطالب بضرورة الحفاظ على القدس وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد السليمي ضرورة اعتماد مبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي البغيض، وحل الدولتين على أساسها.

وأشار الى أن البرلمان العربي أرسل رسائل لبرلمانات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لرفض أن تشغل اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال مقعدا في مجلس الأمن.

وبين السليمي أن البرلمان وجّه رسائل للبرلمانات الأوروبية والغربية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، وحث حكوماتهم على الاعتراف بدولة فلسطين والاعتراف بالقدس عاصمة لها.

وشدد على ضرورة التوحد ونبذ الخلاف تحت رؤية وطنية لإزالة الاحتلال الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس.

زكي يؤكد على النهج الذي طرحه الرئيس في مجلس الأمن

وفي كلمة جامعة الدول العربية، أكد الأمين العام المساعد حسام زكي، دعم الجامعة لفلسطين سياسيا وللخيارات الفلسطينية، في هذا المنعطف الذي تمر فيه القضية، مشيرا الى القرارات التي اعتمدتها القمة العربية في الظهران، لما لها أهمية بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي.

وأكد زكي على النهج الذي طرحه الرئيس في مجلس الأمن ووقوف الجامعة خلف الفلسطينيين، خاصة فيما أعلنته أميركا بشأن القدس باعتبارها عاصمة دولة الاحتلال ونقل السفارة اليها، وأن هذا الإعلان كشف الانحياز الأميركي لإسرائيل بما يلقي الشك على قدرة هذه الإدارة الأميركية بالاضطلاع بدور فاعل في المفاوضات.

وشدد على ترحيب الجامعة بانعقاد المجلس وتفعيل دوره كونه بوتقة تنصهر فيه مكونات المجتمع الفلسطيني، وأن الجامعة نتابع الأوضاع بالغة الصعوبة الناتجة علن اجراءات سلطات الاحتلال والاستمرار فيها وتمعن في الاستيطان واستهداف الانسان ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي والإرادة الدولية.

ودعا زكي المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره، وأصبح اليوم أكثر إلحاحا ان يبادر مجلس الأمن لإنقاذ قراراته السابقة أو توفير حماية دولية لشعبنا وتتحمل مسؤوليته انقاذ حل الدولتين، حيث أن القرارات تقضي جميعا بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من الحصول على استقلاله وتقرير مصيره.

وأشار إلى أن وحدة الصف الفلسطيني رافعة وضمانة لوصول شعبنا لآماله، ونؤكد على الجهد المصري للم الشمل الفلسطيني والمصالحة.

النائب السعود: الموقف الأردني ثابت تجاه القضية الفلسطينية

من ناحيته، قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني النائب يحيى السعود، إن الأردن بقيادة الملك عبد الله بن الحسين، يسعى دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة في سبيل التخفيف عنهم، مضيفا أن الاردن يؤكد دائما أهمية حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن العاهل الأردني يؤكد أن الأردن ثابت في دعم القضية الفلسطينية، والدعوة الى السلام الشامل المبني على حل الدولتين، لافتا إلى انه سيفعل ما بوسعه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة التي تشهد اضطرابات عديدة.

وشدد السعود على أهمية ومكانة مدينة القدس المحتلة بالنسبة للأردن، وأهمية الوصاية الهاشمية عليها، والتي تعزز من صمود أهلنا فيها، والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم هذه الوصاية والتمسك بها.

نائب رئيس البرلمان التركي: نقل السفارة الأميركية الى القدس عشية النكبة لا يمكن السكوت عليه

بدوره، أعرب نائب رئيس البرلمان التركي أحمد ايدن عن سعادته لحضور افتتاح أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أهميته التاريخية باعتباره البيت الجامع للكل الفلسطيني.

وقال: إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرفوض تماما، ويعد انتهاكا للقانون الدولي، واسرائيل بدأت تسارع في اجراءاتها المنافية بعد القرار، والتي ظهرت من خلال قمعها للمتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، مبديا أسفه على ارتقاء الشهداء والإصابات، ولعدم وجود ردود أفعال دولية ضد اسرائيل، التي تستخدم الأسلحة الفتاكة بحق الأطفال والمدنيين العزل.

وأكد ان تركيا تبذل الجهود على المستويات كافة، لوقف الانتهاكات الاسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس أردوغان دعا في أعقاب قرار ترمب إلى اجتماع طارئ لقمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، والتي أكدت أن القدس عاصمة لفلسطين.

وأكد أن نقل السفارة الأميركية الى القدس عشية يوم النكبة هو موقف لا يمكن السكوت عليه، ودعا اميركا واسرائيل الى عدم انتهاك قرارات الأمم المتحدة، محذرا الدول من نقل سفارتها، بقوله: “مثل هذه الخطوات ستعد عارا يسجل في تاريخهم”.

كما شدد على أن موقف بلاده الواضح من القضية الفلسطينية، على أساس الحل الوحيد العادل للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 ذات السيادة، ومساندة مقترح الرئيس عباس في مجلس الأمن، مبينا أن تركيا مستعدة للقيام بالدور الذي يقع على عاتقها في هذا المجال.

وأشار إلى أن بلاده زادت من مساعداتها لفلسطين، خاصة في هذه المرحلة، وستواصل دعمها في تحلية المياه في غزة، والمشاريع الأخرى، بالإضافة الى أن وكالة التعاون التركية والهلال الأحمر التركي يواصلان تقديمهما المساعدات الانسانية والفنية لفلسطين.

ولفت الى أن عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك يزورون القدس، بتوجيهات من الرئيس اردوغان، ويشكلون جسرا بين تركيا وفلسطين، مع علمنا ان الرئيس محمود عباس يشجع ذلك، داعيا الدول العربية والاسلامية لزيارة القدس، وفلسطين، وضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية.

ممثل الحزب الشيوعي الصيني: ندعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية

وأكد ممثل دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني “تشانج يوانغ لي” أن انعقاد المجلس يشكل حدثا هاما، والشعب الفلسطيني سيتغلب على كل الصعوبات التي تواجهه، وسيحصل على أكبر دعم دولي، وسينتصر في الحصول على حقوقه بقيادة الرئيس محمود عباس.

وأوضح “أن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين فلسطين والصين، وهي من أوائل الدول الداعمة لفلسطين، وفي السنوات الأخيرة تطورت علاقتنا بفضل الرئيسين الصيني والفلسطيني.

وتابع: الصين ترى أن القضية الفلسطينية قضية أساسية لحل قضايا الشرق الأوسط، وقضية القدس، وفق القرارات الدولية، وندعم وندفع عملية السلام في الشرق الأوسط، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

وأشار رغم التغيرات ينظر الصين الى الشعب الفلسطيني أخا وشقيقا وصديقا مخلصا ولن يتغير الموقف الصيني من القضة العادلة لفلسطين، وتفعيل التعاون بين الدولتين ولن تتغير النية على تعزيز قدرة الفلسطينيين على التنمية ومن خلال التواصل الحزبي .

وتابع: تعتبر القضية الفلسطينية أساسية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ومسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي، والصين تدعم بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني، لاستعادة حقوقه، وبناء دولته.

وأكد أن الحزب يولي اهمية للعلاقة مع حركة فتح والأحزاب الأخرى، ويسعى لتوطيد علاقات الصداقة على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الغير.

الطيبي: انعقاد “الوطني” ضرورة وموقف القيادة مهم في التصدي لقرارات ترمب

من جانبه، قال النائب في القائمة العربية، رئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي، “إن أعمال هذه الدورة تنعقد تحت المظلة الفلسطينية الأرفع للشعب الفلسطيني، وهو المجلس الوطني، في هذه المرحلة الأكثر تعقيدا في مسيرة القضية الفلسطينية، وتتطلب أن نكون على مسؤولية عالية توازي ما نواجهه من هجوم استعماري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأميركية”.

وأضاف “إن فلسطينيي الأراضي 1948، يتعرضون لسياسة ممنهجة من الإقصاء، والإلغاء، حيث باتوا يملكون 3% فقط من الأرض، بعد أن كانوا يملكون أكثر من 90%، لكنهم رغم ذلك بقوا صامدين، ورسخوا هويتهم الوطنية، والثقافية، وكوّنوا شخصيتهم رغم التعقيدات، فهم جزء أساس وأصيل من الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن شعبنا في الداخل يواجه سيلا من التشريعات العنصرية التي تسنها الحكومة اليمينية الأكثر تطرفا في إسرائيل، وآخرها تصويت الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى على قانون “القومية” الذي ينص على ان الحقوق الوطنية في الوطن هي لليهود، وان القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، كذلك إقامة بلدات خالصة لليهود فقط، دون العرب.

وتحدث أيضا عن جملة أخرى من القوانين العنصرية، ومن ضمنها قانون منع الأذان، إلى جانب العشرات من القوانين المتعلقة بالقدس المحتلة، والتي زاد عددها عقب إعلان ترمب الأخير، مؤكدا أنه من غير الممكن القبول بمثل هذه القوانين التي تلغي حقوق خُمس السكان الأصليين من الحقوق.

وقال: نحن نناضل ضد العنصرية والاحتلال، لإقامة دولة فلسطين المستقلة، تجسيدا لحل الدولتين، لكن هناك من يتفاخر بقتل حل الدولتين، ويحوله من طرح حقيقي إلى وهم، ولذلك من يلغي حل الدولتين في اسرائيل، يجب عليه ان يواجه طرح الدولة الواحدة، أو غالبا ما تكون دولة “أبرتهايد”.

وأكد أن السلام الحقيقي هو المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، لا لخطاب ترمب الذي تبنى رواية الاحتلال حول القدس المحتلة، مثمنا دور كل من تصدى لهذا الإعلان، وما تَسمّى “بـ صفقة القرن”، الذي يهدف من خلاله إلى إعاثة الفساد وتبني رواية الاحتلال وإلغاء الهوية الفلسطينية.

وتحدث الطيبي عن أهمية موقف القيادة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس، في التصدي لقرارات ترمب الأخيرة.

وجدد التأكيد على موقف أهلنا داخل الأراضي عام 1948، والمطالبة بضرورة إنهاء الانقسام لأن فلسطين أكبر من كل الخلافات والفصائل، مؤكدا أهمية ما يقوم به المقدسيون من دفاع عن مدينتهم في وجه الاخطار المحدقة بها، من تهويد، وسحب لهويات المقدسيين، ونواب القدس المبعدين تمهيدا لإحلال المستوطنين بدل منهم، بالإضافة إلى هدم المنازل، مطالبا الجميع أن يرتقوا لمستوى الحدث، ويساندوا القدس، وأهلها.

وثمن دور شعبنا في قطاع غزة، الذي يتصدر لآلة الحرب الإسرائيلية بصدر عار، والذي يثبت من جديد أنه عصي على الحصار والذي يجب أن ينتهي، كذلك اطلاق سراح كافة الأسرى، والأسيرات.

الزاوي: أكبر مكسب للفلسطينيين القرار الفلسطيني المستقل

من جهته، قال رئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات خليل الزاوي “إن لتونس علاقة تاريخية مع القضية الفلسطينية، ولدينا شهداء تونسيون عام 48 و82، واحتضنت الثورة الفلسطينية، وأكبر مكسب للفلسطينيين القرار الفلسطيني المستقل، ونحن ندعم ذلك”.

وتابع: جئنا للتعبير أكثر عن دعم وتضامن تونس مع فلسطين، بل الانخراط أيضا في المقاومة الشعبية، التي أصبحت السلاح الأول في مواجهة الاحتلال، ومن الضروري ان تنخرط كل الشعوب العربية والمحبة للسلام فيه.

وأشار إلى أن الإرادة العربية ضعيفة والقضية الفلسطينية مهددة بديمومتها، ورمزيتها القدس، موضحا أن إقامة المؤتمر في رام الله تحدٍ للكيان الغاصب، وتحدٍ ذاتي للفلسطينيين من اجل صيانة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، مشددا على ضرورة الوحدة الفلسطينية.

وختم كلمته بالقول: تونس كانت تحرص أن لا تتحكم بها الدول التي تملك المال والجيوش، وهذا كان نهج الشهيد الراحل أبو عمار، وكذلك نهج الرئيس محمود عباس.

أغانين: موسكو ترفض أي تغيير على الارض بعد حزيران 1967

قال ممثل الحكومة الروسية حيدر اغانين: “نتمنى النجاح لدورة المجلس الوطني والمكون من احسن ابناء الشعب ونخبته”.

وأضاف، روسيا وفلسطين تربطهما علاقات التعاون والصداقة منذ سنوات، وقدمنا الدعم الدائم للقيادة الفلسطينية، والمطالب الشعبية الدولية التي أهمها اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين على حدود 1967، مؤكدا رفض بلاده لأي تغيير على الارض حدث بعد حزيران 1967 الا لو وافق عليه الشعب الفلسطيني.

وأشار الى أن موسكو تشعر بالقلق ازاء تقويض عملية السلام، والتصعيد والتوتر في قطاع غزة والاجراءات الاسرائيلية التي تؤدي الى مقتل العشرات، مستنكرا استخدام القوة ضد المدنيين.

واعتبر أغانين أن بدء مراسم نقل السفارة الأميركية في أيار القادم تدفع بالقلق، والتحضيرات احادية الجانب من شأنها أن تهدد الاستقرار في المنطقة، خاصة أن موضوع القدس خط احمر بالنسبة للعرب والمسلمين.

وتحدث عن عملية التسوية في الشرق الاوسط و”صفقة القرن”، معتبرا أنه في ظل الخطوات احادية الجانب وفي حال لم تستند أية مبادرة أميركية إلى المبادرة العربية وفق حل الدولتين، فإنها لن تجد دعما على المستوى الدولي، لافتا الى أن حل الصراع يتطلب بذل جهود مشتركة، قائلا: “كأعضاء في الرباعية مستعدون لذلك”.

النائب الايرلندي يؤكد دعم بلاده للنضال الفلسطيني

بدوره، قال نائب رئيس حزب “الشين فين” الايرلندي، إن معاناة الشعب الفلسطيني تتواصل بسبب الاحتلال الاسرائيلي الشرس الذي يقتل الأطفال، ويستعمر الأرض، في انتهاك للأعراف الدولية، مطالبا الأسرة الدولية باتخاذ الإجراءات ضد الظلم والاحتلال الذي يتعرضون له.

وأكد ضرورة التزام اسرائيل بمعايير السلوك في العالم، ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن حزبه طالب بطرد السفير الإسرائيلي في ايرلندا، بسبب الاعتداءات على حدود غزة، وطالب أيضا البرلمان بالاعتراف بدولة فلسطين، وفرض عقوبات على اسرائيل.

وأشار إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سياسي، ويجب أن لا يكون له حل عسكري، مؤكدا دعم بلاده للنضال الفلسطيني، واستعدادهم للمشاركة بخبرتهم في حل النزاع في مواجهة الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، وإجبار اسرائيل على الجلوس على طاولة مفاوضات، تقود الى الحل.

وطالب بضرورة الالتزام بالوحدة والوطنية، لما تشكله من قوة على الأرض.

ممثلة اليونان: ندعم الحقوق الفلسطينية ونتطلع لدور أوروبي أكبر لتحقيق السلام

من جانبها، أكدت نيتا فاديا ممثلة اليونان، أن بلادها تدعم الحقوق الفلسطينية، وأنه بعد المبادرة التي اتخذتها الحكومة، اعترف البرلمان اليوناني بفلسطين، وقالت، يجب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

وأوضحت ضرورة أن يكون لأوروبا موقف من الانتهاكات التي ترتكبها اسرائيل بحق الانسان، في ظل أن ميزان القوى تتغير لصالح الأقوى، وهذا أثر على فرص السلام.

وتابعت، أنا أتابع تقارير حقوق الانسان التي ترد من قطاع غزة، والتي تبين أن الأزمة البيئية والصحية والانسانية والتوسع في المستوطنات في الضفة، والعدوان بحق المسيرات السلمية، دليل على أن الجرائم التي تحدث يجب أن تتوقف، وعلى أوروبا تكثيف جهودها من أجل تحقيق الحل السلمي.

العبدي: لا أمن ولا استقرار دون رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال

من ناحيته، أكد نائب رئيس البرلمان المغربي رشدي العبدي، موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ونضال الشعب الفلسطيني، كذلك دعم وجوده في مدينة القدس المحتلة، من أجل الحفاظ على معالمها الفلسطينية، من خلال وكالة بيت مال القدس.

وأشار إلى أن القرارات الحاسمة والمصيرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية خرجت بمعظمها من المغرب، مشيرا إلى دور كل من الملك حسن الثاني والملك محمد السادس في اتخاذ مواقف حاسمة في الوقوف السياسي والمعنوي، كذلك دور البرلمان المغربي في دعم قضية فلسطين.

وأشار العبدي إلى أن الشعب الفلسطيني حقق مكاسب عديدة بفضل كفاحه ونضاله، ودعم أحرار العالم له، لافتا على ان القضية الفلسطينية لا تزال القضية الجوهرية التي يدركها العالم، حيث لا استقرار دون إنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني والمتمثل في الاحتلال حتى يعم الأمن والاستقرار في العالم.

وتحدث عن تصدي الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته للخروقات الجسيمة لمبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي، مشددا على أن وحدة الشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون خطا أحمر لا يجب تجاوزه، لأن في عدم احترام الشرعية الفلسطينية إضعاف للموقف الفلسطيني.

الحزب الشيوعي الفرنسي يطالب الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطين

من جانبه، طالب ممثل الحزب الشيوعي الفرنسي، الاتحاد الأوروبي، باتخاذ مواقف أكثر صرامة إزاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن عليه الاعتراف بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة بعد الاعلان الاستفزازي الذي قام به الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب بطرق سلمية، وأن يتصرف على هذا الأساس.

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

“النزاهة” تستضيف وفداً أكاديميّاً من جامعة القدس الفلسطينية

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 43,391 منذ بدء العدوان الإسرائيلي