دمشق تتهم قواعد اميركية في الاردن بقصف حلب وحماة

عروبة الإخباري – فيما عرض التلفزيون الرسمي السوري صورا مباشرة واستضاف عتاه محللي النظام للتعليق على القصف المجهول الذي استهدف مواقع حساسه للايرانيين في حلب وحماه، فقد نفت طهران وجود الهجوم اصلا بينما اتهمت صحف ناطقة باسم الاسد قواعد بريطانية واميركية في الاردن بتنفيذ الغارات الصاروخية

ايران تقر بسقوط قتلى ثم تنفي

ومن بين المواقع التي أصيبت قاعدة للجيش تعرف باسم اللواء 47 قرب مدينة حماة وتشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين الشيعة المدعومين من إيران الذين يحاربون إلى جانب القوات الحكومية السورية وقالت مصادر ان 40 على الاقل لقوا مصرعهم واقرت وسائل اعلامية ايرانية بسقوط قتلى في البداية

فقد ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم الاثنين أن تقارير عن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا لا أساس لها ولم يُقتل إيرانيون في الهجمات على عدد من القواعد العسكرية في حماة وحلب.

ونقلت الوكالة عن مصدر لم تذكر اسمه “كل تلك التقارير عن هجوم على قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا واستشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا لا أساس لها”.

وكذّب قائد “لواء فاطميّون” الأنباء المتداولة حول تعرّض موقع تابع للوائه لهجوم صاروخي في حلب، نافيا وقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتليه.

وقال في حديث لوكالة “تسنيم” الإيرانية الاثنين: “قاعدة هذا اللواء قرب مدينة حلب سالمة مئة في المئة، ولم يقتل أحد من عناصر اللواء في هذا الهجوم المزعوم”.

وتداولت بعض وسائل الإعلام صباح اليوم أنباء عن تعرض موقع تابع لـ”لواء فاطميّون” قرب قرية نهر البارد في ريف حماة الغربي لهجوم صاروخي.

الجيش السوري لا يعرف من اين تأتي الصواريخ

نقل التلفزيون الرسمي السوري عن الجيش قوله إن صواريخ أصابت عددا من القواعد العسكرية في ريفي حماة وحلب فيما وصفه بأنه “عدوان” جديد شنه أعداء سوريا. وفي نبأ عاجل ظهر على شريط الأخبار ذكر التلفزيون أن الهجمات الصاروخية وقعت الساعة 10:30 مساء (0230 بتوقيت جرينتش). ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله “بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت عند الساعة العاشرة والنصف ليل أمس لعدوان جديد بصواريخ معادية”.

وقد اختلفت وسائل الإعلام حول سبب الانفجارات في مواقع للجيش السوري في ريفي حماة وحلب، حيث رجّح بعضها انفجار الذخيرة، وأصرّت أخرى على أنها ناجمة عن صواريخ مجهولة أو إسرائيلية.

واعتبرت وسائل إعلام مختلفة إلى أن سبب الانفجارات في ريف حماة هو احتراق مستودع ذخيرة تابع للقوات الحكومية، فيما أكدت مصادر أخرى أنها ناجمة عن قصف صاروخي يرجح أنه إسرائيلي

صحيفة موالية للاسد: الغارات مصدرها الاردن

كشفت صحيفة تابعة لنظام الأسد عن ما اعتبرته مصدر الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية للنظام وميليشياته في ريفي حماة وحلب، أمس الأحد. وذكرت صحيفة تشرين الموالية عبر منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن مصدر الصواريخ هو القواعد الأمريكية والبريطانية شمال المملكة الأردنية الهاشمية، مضيفة أنه تم إطلاق 9 صواريخ بالستية من تلك القواعد.
ونشرت الصحيفة في منشورها خريطة حددت فيها مكان القواعد التي انطلقت منها الصواريخ، حسب زعمها، مشيرة في الخريطة إلى المواقع المستهدفة في ريفي حماة وحلب.
وكانت وسائل إعلامية تابعة للنظام أكدت، مساء الأحد، تعرض عدة مواقع عسكرية في ريف حماة وحلب لقصف بالصواريخ، دون تحديد هوية الجهة التي قصفت تلك المواقع مكتفية بالقول إنها تعرضت لـ”عدوان جديد”.
فيما ذكرت مصادر أكدت لبلدي نيوز عن وقوع انفجارات ضخمة داخل اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي والذي تتمركز فيه قوات إيرانية، وسماع دوي انفجارات مماثلة في مدينة سلحب غرب حماة.
وأفادت المصادر بأن الانفجارات في ريف حماة ناجمة عن قصف صاروخي استهدف مواقع لقوات النظام والقوات الإيرانية في ريفي حلب وحماة.

من جهتها نفت مصادر عسكرية أمريكية في تصريحات لـCNN، قيام الولايات المتحدة أو قوات التحالف الدولي الناشطة في شمال شرقي سوريا والعراق، بقصف أي مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري مساء الأحد.

وذكر ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، ناجمة عن استهداف صاروخي تعرّض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي، ومناطق ثانية قرب بلدة سلحب، مضيفا أن الصواريخ استهدفت أيضا مواقع في منطقة مطار النيرب العسكري وقرب مطار حلب الدولي، دون أن يشير إلى مصدر هذه الصواريخ.

وأشار ناشطون إلى وجود عناصر إيرانية ووحدات من الجيش السوري في مقر اللواء 47 في حماة، ومنطقة مطار النيرب، وأنه سقط عشرات القتلى والجرحى بين القوات الحكومية والإيرانية.

Related posts

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين

قصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب جنوب دمشق