عروبة الإخباري – قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي، متأهب بشكل كبير لهجوم إيراني محتمل رداً على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار “التيفور” العسكري السوري في ريف حمص (وسط) الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين، في الـ 14 من أبريل/نيسان الجاري.
وأفاد موقع “يديعوت أحرونوت”، في تقرير نشره مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي كلّف عدداً كبيراً من المجندات في عدة غرف للمراقبة بقواعد عسكرية في هضبة الجولان (السورية المحتلة عام 1967) شمالي البلاد، بمتابعة كاميرات المراقبة والرادارات والتواصل مع الجنود في الميدان، تحسباً لأي رد إيراني.
وذكر التقرير أن غرفة المراقبة لا تكتفي فقط بمتابعة الحدود على الجولان بل تتابع أيضاً مناطق مختلفة داخل سوريا.
بدورها، أفادت صحيفة “هآرتس″، بأن إسرائيل تترقب ضربة إيرانية محتملة في الجولان أو في أماكن مختلفة من العالم، رداً على قصف مطار “تيفور”. ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري عاموس هارئشيل قوله: “إسرائيل لا تزال تترقب ضربة إيرانية محتملة، في هضبة الجولان أو في أي مكان تختاره طهران، تستهدف المصالح الإسرائيلية حول العالم”.
وأضاف أنه “كلما مر الوقت، أصبح صانعو القرار في طهران أكثر وعياً للتعقيد الذي قد يصاحب هذا الرد، ومع ذلك، يبقى الافتراض العملي لمؤسسة الأمن الإسرائيلية أن هذا الرد ممكن ومحتمل جداً”.
وأكد الخبير على ما وصفه بـ “اليقظة العالية نسبياً للجيش الإسرائيلي في الجولان”.
وأضاف: “يبدو أن الجيش يحاول ألا يترك نقاط ضعف في نظامه الدفاعي، تزامناً مع عقده دورات حربية متكررة في هيئة الأركان العامة لرصد الأحداث من عدة أوجه”.
وقصفت طائرتان من طراز “F-15″ مطار “تيفور” العسكري السوري فجر الاثنين 14 أبريل، وأكد الجانب الروسي أنهما تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي.