أول قمة بين الكوريتين منذ 11 عاما

عروبة الإخباري – بدأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، قمتهما التاريخية  بالمصافحة على الخط الفاصل بين البلدين، حيث عبرا عن حرصهما على حوار صريح وبناء.

وفي جلسة افتتاح القمة، التي عقدت في “دار السلام” في قرية بانمونجوم الحدودية، اقترح مون على نظيره الكوري الشمالي التوصل إلى “اتفاق جريء” من أجل تقديم “هدية قيمة لجميع الناس في العالم الذين يتطلعون إلى إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية”.

وفي إشارة إلى عبور كيم الخط الفاصل، حيث بات أول زعيم كوري شمالي يدخل أراضي الجنوب في تاريخ البلدين، قال مون إنه في هذه اللحظة “تحولت قرية الهدنة بانمونجوم من رمز للانقسام إلى رمز للسلام”.

من جانبه، لفت كيم إلى أن التحضير لقمة بانمونجوم استغرق 11 عاما “على الرغم من أن الطريق المؤدي إلى هنا ليس مغلقا بجدران عالية، وتساءل “لماذا استغرق المجيء كل هذه السنوات، بينما أمكن الوصول إلى هنا سيرا على الأقدام”.

وشدد كيم على ضرورة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه بين البلدين، وقال: “هناك الكثير ممن ينتظرون نتيجة جيدة لهذا المنبر التاريخي، لكنهم سيصابون بخيبة أمل كبيرة إن لم ينفذ الاتفاق”.

وتتركز قمة اليوم على بحث سبل تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية وآفاق توحيد البلدين.

Related posts

من هي الدول التي عارضت قرار الأمم المتحدة الذي طالب إسرائيل بإنهاء احتلال فلسطين

نداء التضامن مع النائب رشيدة طليب ضد الهجوم العنصري وتحريض وسائل الإعلام

واشنطن تايمز: بايدن يعمل على إتاحة عودة سكان المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل إلى منازلهم