عروبة الإخباري – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين فلسطينيين من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة؛ بينهم قيادي في “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين.
وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال، بأن قواته اعتقلت خلال الليلة الماضية ثمانية فلسطينيين، بزعم أنهم “مطلوبون” بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى الاحتلال، العثور على سلاح في مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله (شمال القدس المحتلة)، خلال حملة دهم وتفتيش في المنطقة.
وقال ذات البيان إن القوات الإسرائيلية، تعرضت لإلقاء عبوة محلية الصنع في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، دون أن تنفجر.
وأعادت قوات الاحتلال، اعتقال الأسير المحرر والقيادي في “الجبهة الشعبية” حسام الرزة، عقب دهم منزله في مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وطالت الاعتقالات أربعة شبان من قرية عزون شرقي مدينة قلقيلية (شمال القدس)، وشابين من بلدة برقين جنوبي مدينة جنين (شمالًا)، وآخرين من مخيم الأمعري برام الله (شمالًا) وبلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوبًا).
ووزعت قوات الاحتلال بيانات “تحذيرية” تُهدد فيها المواطنين بمخيم الأمعري قضاء مدينة رام الله، وتحذر الشبان من مقاومة الاحتلال.
وسلّمت قوات الاحتلال عددًا من الشبان الفلسطينيين بلاغات استدعاء للتحقيق معهم من قبل مخابراتها، في قرية قراوة بني حسان قضاء مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة).
وفي السياق، أصيب مواطن، فجر اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي من نوع “توتو”، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال؛ عقب اقتحامها “قبر يوسف” شرقي نابلس.
وذكرت مصادر محلية وأمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قبر يوسف وتل بلاطة الأثري، شرقي نابلس، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين بالمكان، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والغازية.
وأشارت إلى أن شابًا أصيب بعيار ناري من نوع “توتو” في منطقة الخاصرة، وجرى نقله لمستشفى “رفيديا” الحكومي غربي نابلس لتلقي العلاج.