عروبة الإخباري ألمانيا –برلين – -سمية أبو عطايا – في وسط العاصمة الألمانية برلين من أمام السفارة الأميركية و في يوم الأسير الفلسطيني الّذي يصادف 17نيسان من كلّ عام, نفّذ الفلسطينيّون والعرب وأنصار فلسطين وقفة تضامن مع الأسرى البواسل القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال وكذلك وقفة تأييد ونصرة لمسيرة العودة الكبرى التي انطلقت من قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض.
يذكرأن ما يقارب 6500 أسير يقبعون في سجون الإحتلال. 48 منهم مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، 12 منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا وكذلك يوجد 62 أسيرة, منهن 21 أم و8 من القاصرات، وأكثر من 350 طفلًا وحوالي 550 معتقل إداري وأكثر 1800 معتقل مريض وقسم منهم يهددهم الموت البطيء.
وقد أكّد المشاركون على دعمهم لمطالب مسيرة العودة الكبرى السّلميّة لتعلن للعالم بأن الشعب الفلسطيني لا زال ورغم مضي 70 عاما متمسكا بحقوقه, وان مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون هي مقولة كاذبة, واتت هذه المسيرة لتذكر العالم بحقوق اللاجئين الفلسطينيين, هذه الحقوق الّتي كفلتها لهم قرارات مجلس الامن والشرائع الدوليّة بالعودة الى أرضهم.
وقد وجّه المتحدّثون رسائل عدّيدة منها:
الى الأسرى الفلسطينيّين البواسل
– إن شعبهم يفخرْ ويعتز بهم فهم من صنعوا مجدا لشعب فلسطين
– ان أبناء الشعب الفلسطيني لن ينسوا قضية الأسرى وسوف يعملون من أجل قضيتهم العادلة بكلّ الوسائل السلميّة المتاحة في المانيا حتى ينفكَّ عنهم قيدُ السجّان.
الى أبناء شعبنا الفلسطيني كافّة
ان القضايا الوطنيّة المشتركة مثل الأسرى واللاجئين والقدس كفيلة بلمّ الشمل ورصّ الصفوف نحو الهدف الواحد وهو دحر المحتل وإطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين.
الى دولة الإحتلال
ان الشعب الفلسطيني سيبقى على العهد في ملاحقتكم بكل الوسائل المشروعة دوليا لاسترداد كامل حقوقه.
الى الساسة الألمان
ان حكومة الاحتلال تنتهكُ القوانين الدولية في عدة مسائل, في قضيّة الإعتقال الاداري التعسّفي دون محاكمة، والتعذيب الوحشي اللاقانوني، وسياسية اعتقال الأطفال والنساء، وكذلك التعامل البربري مع الأسرى المرضى, وفي قتل المدنيّين العزّل في مسيرة العودة الكبرى رغم سلميّتها واستهداف الصحفيّين خلافا للمواثيق الدوليّة.
وذلك يوجب عليكم وقفة قانون ووقفة عدل ووقفة إنسانية.
كما طالب المتحدّثون بأن توقع الدول الاوربية عقوبات بحق حكومة الاحتلال وترفع الدّعم عنها وتجبرها على تطبيق القرارات والمواثيق الدولية كافّة وخاصّة بما يتعلّق بعودة اللاجئين وحماية المدنيين.
وقد نُظّمت هذه الوقفة الإحتجاجية بدعوة من هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين.
فلسطين تجمعنا …… والعودة موعدنا …… والقدس عاصمتنا