عروبة الإخباري – حذرت موسكو الأربعاء من أن أي ضربات أميركية في سوريا قد تشكل مبررا لتدمير الأدلة على هجوم كيميائي اتهم النظام السوري بشنه في ما اعتبرته روسيا “استفزازا” مفبركا من قبل المعارضة لتبرير التدخل الغربي.
وتساءلت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر صفحتها في “فيسبوك” “هل الفكرة تتمثل في التخلص سريعا من أي آثار للاستفزاز (…) عندها لن يبقى شيء للمحققين الدوليين للبحث عنه في ما يتعلق بالأدلة؟”.