الأمير الحسن: الارتقاء بالتعليم وتمكين الطلبة وتطوير كفاءات المعلمين وقدرات المدارس التقنية

عروبة الإخباري – قال سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إن الارتقاء بالعملية التعليمية أولوية، ولا بد من تمكين الطلبة وتطوير كفاءات المعلمين والجهاز التربوي والقدرات التقنية في المدارس.
ولفت إلى أن التقدم التكنولوجي، محرك للإبداعِ والابتكارِ وإيجادِ الحلولِ المستدامة لمشكلاتِ العصر، فمنظومة التعليم تجابه تحديات عديدة، ولا بد من أهمية تطوير المناهج، لمواكبة التطور الحضاري العالمي.
وأضاف سموه خلال تكريمة أمس للفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي للعام 2018، وأعضاء لجنة التحكيم، “لكي يتحقق ذلك، علينا وضع معايير واضحة لأداء الطلبة والمدارس، ومتابعة تطبيقها ليتاح لها الحصول على وثيقة اعتماد، تعزز التعليم في مدارسنا، وتحقق الشروط المطلوبة”.
وحضر الحفل سمو الأميرة رحمة بنت الحسن مندوبة سمو الأميرة ثروت الحسن رئيسة الجائزة، وسمو الأمير رعد بن زيد، ووزراء وأعيان ونواب، وأعضاء من السلك الدبلوماسي بالمملكة.
وأشار سمو الأمير الحسن، لدور الأردن في استضافة أعداد كبيرة من الطلبة اللاجئين في ظل محدودية الإمكانيات، وتدني مستوى الدعم الدولي له، مشيدا بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التربوية.
وأكد سموه؛ أهمية التركيز على ترسيخ مفهوم التراث والهوية الإنسانية بين الأبناء وبناء جيل يعي مسؤولياته ومعرفة واجباته، موضحا أن التطورات في مجال المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة، بما فيها وسائط التواصل الاجتماعي، تتيح للفرد إمكانية الحصول على المعلومات في لحظات.
ولفت إلى أهمية التركيز على التعليم المهني في الجامعات، وتشجيع الالتحاق به عبر إقامة مراكز تدريب مهني في المحافظات، لافتا إلى أهمية مشاركة أصحاب العمل في جميع مراحل التعليم المهني والتقني، لزيادة فرص العمل لخريجي هذه المؤسسات.
بدوره؛ أشار أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الشريدة، إلى أن عدد المشاريع التي تقدمت إلى مكتب الجائزة بلغ 25 قدمتها 14 جامعة رسمية وخاصة، واختير أعضاء لجنة التحكيم وفقا لمجالات وموضوعات هذه المشاريع.
وفازت بالجائزة الأولى؛ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مشروع لإنشاء وتطوير مختبر تشخيصي مرجعي وطني في الجامعة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود والإجهاضات والوفيات حديثة الولادة.
أما الجائزة الثانية، فنالتها مناصفة كل من الجامعتين: الأردنية عن مشروع “مركز الخلايا الجذعية”، والبترا عن مشروع “تطوير طرق توصيل الانسولين بالفم”.
ونالت الجائزة الثالثة مناصفة الجامعتان: الهاشمية عن مشروع “حضانة الجامعة الاكاديمية النموذجية” والحسين بن طلال عن مشروع “دور كلية البترا للسياحة والآثار في الكشف عن الإرث الحضاري الأردني وتقديمه إلى العالم”.
وتهدف الجائزة التي تأسست عام 1995 إلى تشجيع النشاطات التعليمية والعلمية والتكنولوجية في المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب في الأردن، وتطوير أداء المؤسسات التعليمية والمعلمين والطلبة.

شاهد أيضاً

الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها من دعم “المفوضية” النقدي

عروبة الإخباري – استفاد قرابة 330 ألف لاجئ في الأردن من المساعدات النقدية المقدمة من …

اترك تعليقاً