عروبة الإخباري – هدد وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بالإنسحاب من الحكومة في حال تمت المصادقة على مشروع قانون التجنيد الذي تطالب به الأحزاب المتشددة في القراءة الثانية والثالثة بالكنيست.
وأعلن ليبرمان، الاثنين، أن أعضاء حزبه “إسرائيل بيتنا” لن يصوتوا إلى جانب “مشروع قانون التجنيد” الذي تطالب به (الحريديم)، قائلا “إنه في حال المصادقة عليه في القراءة الثانية والثالثة في الكنيست، أو في حال إقالة الوزيرة سوفاه لندفر سنكون جميعنا خارجا”.
وبهذا الإعلان، رفض ليبرمان عمليا اقتراح التسوية الذي توصل إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان.
وقال ليبرمان “قانون التجنيد المعروض هو قانون كلاسيكي مفبرك.. إن رغبوا بتمرير قانون بمجال الضرائب كان يجب عليهم تقديمه أمام وزارة المالية.. الواقع كله خلال اليومين الماضيين هو مسرحية حقيقية”.
وتابع: “إن ما تمت المصادقة عليه اليوم في اللجنة الوزارية شيء يشبه دليل الهاتف.. هذا ليس قانونا.. كل القصة لا يمكن أن يستوعبها العقل”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن “التصويت مع هذا القانون خيانة للمجندين الجدد وآبائهم”، مشيرا إلى أن المذنب بالوضع الذي وصلنا إليه هو الأحزاب المتشددة .
وكان الناطق باسم وزارة العدل الإسرائيلية قد قال إن وزراء إسرائيليين وافقوا، الاثنين، على مشروع قانون يعفي الشبان اليهود الأرثوذكس من الخدمة العسكرية.
وأقرت اللجنة الوزارية للتشريع مشروع القانون المثير للجدل بينما، لم يصدر أي تعليق من وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان بالقبول بالحل الوسط أم لا.
ويشهد الائتلاف الحكومي اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلافا كبيرا بشأن قانون ينص على إعفاء الشبان اليهود المتدينين المتشددين من الخدمة العسكرية.
ويطالب ليبرمان بتجنيد الشبان المتدينين الذين يلتحقون بمدارس دينية وتم إعفاؤهم في الماضي من التجنيد لقلة عددهم، بينما باتوا الآن يشكلون نسبة 10% من الإسرائيليين.