عروبة الإخباري – قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، إن النظام السوري لا يزال مستمرًا في هجماته على الغوطة الشرقية، بـ”دعم روسي إيراني” رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية، الإثنين، من خلال حسابها الشخصي على موقع “تويتر”، والتي تطرقت فيها إلى هجمات قوات بشار الأسد على الغوطة.
ناورت قالت فيما نشرته على حسابها “النظام السوري يواصل هجمات في الغوطة الشرقية بدعم روسي وإيراني، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في البلاد”.
والسبت الماضي، اعتمد مجلس الأمن -بالإجماع- القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل بسوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
وتابعت ناورت قائلة “النظام (السوري) يزعم أنه يحارب إرهابيين، لكنه يروع ويرهب مئات آلاف من الأشخاص بقصفه الجوي والمدفعي، والهجوم البري. كما أن استخدامه لغاز الكلور جعل من أوضاع المدنيين هناك أكثر سوءً”.
واستطردت في ذات السياق قائلة “وروسا إن أرادت يمكنها التأثير لإيقاف هذه الهجمات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي. والولايات المتحدة تطالب بوقفها فورًأ، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل”.
وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.