عروبة الإخباري – كتبت ماسة المجالي – دعا مجموعة من المهندسين الشباب إلى” حركة تغيير” وانقلاب في المفاهيم في انتخابات نقابة المهندسين التي ستجرى خلال أيام من اجل تطوير النقابة وخدمة المهندسين والدفاع عن كرامتهم ومكتسباتهم .
ويؤكد “فريق شباب لنقابة المهندسين (بكره) بالتحالف مع التيار النقابي المهني الوطني (نمو)” انه آن أوان التغيير وأن المهندسين “عقدوا العزم على طي صفحة الماضي، والدفع قدما باتجاه انطلاقة جديدة وحقبة جديدة قوامها المشاركة والشراكة وتفعيل القرار النقابي الى داخل أروقة نقابة المهندسين، وإعادة الاعتبار للهيئة العامة باعتبارها السلطة الأعلى في صناعة وصياغة القرارات والخطط والتوجهات في نقابة المهندسين.
ومن هنا يشدد ” التيار الشبابي “على التزام التيار ومرشحيه بتطوير النقابة وخدمة المهندسين والدفاع عن كرامتهم ومكتسباتهم.
وأن تطوير التشريعات النقابية يقع على رأس الأولويات وفقا لرؤية عصرية تنظر إلى المستقبل وتحدياته وتقرأ الواقع والتغيرات.
وقد جاءت ولادة حركة ” التيار الشبابي ” من رحم المعاناة جراء تلك الأزمة العامة التي تعيشها النقابة منذ سنوات، والتي كانت ضحية التجاذبات السياسية والقضايا الإقليمية، والتي تسببت بمعاناة الاف المهندسين نتيجة التراجع في سوق العمل المحلي وإغلاق العديد من أسواق العمل الخارجية والذي أفضى إلى زيادة مرعبة في نسب البطالة بين المهندسين وخاصة في المحافظات والمناطق النائية، في ظل ازدياد أعداد الخريجين وبمعدل يزيد عن عشرة الأّف مهندسة ومهندس في العام.
كما أن غياب الاستراتيجية الوطنية الشاملة والمدروسة التي تربط واقع العليم العالي باحتياجات سوق العمل ضمن خطط تنموية قصيرة ومتوسطة المدى أدى الى حدوث خلل بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المحلي والخارجي.
ومن هنا جاء برنامج حركة الشباب نحو التغيير في نقابة المهندسين ليكون شاملا يتناول الأمور الحياتية ويسعى لزيادة دخل أعضاء النقابة في القطاع العام في ظل تأمل الدخل وتراجع القدرات المعيشية والاهتمام في غيرهم