عروبة الإخباري – محققاً رقماً قياسياً جديداً في حركة المسافرين السنوية، استقبل مطار الملكة علياء الدولي ما مجموعه 7,914,704 مسافرين خلال عام 2017، بزيادة نسبتها 6.8% مقارنة بالعام الأسبق. وبحسب الإحصائيات الصادرة عن “مجموعة المطار الدولي”، فقد وصلت حركة الطائرات خلال العام ذاته إلى 74,044 حركة، لتسجّل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.4%، كما سجّلت حركة الشحن الجوي ارتفاعاً إجمالياً منذ بداية عام 2017 بنسبة 9.1% وبواقع 110,416 طناً.
وخلال شهر كانون الأول 2017، استقبل المطار 576,466 مسافراً، مقارنة مع 538,866 مسافراً خلال الفترة نفسها من عام 2016، بارتفاع نسبته .07% في حركة المسافرين على أساس سنوي. كذلك، شهدت حركة الطائرات خلال الشهر ذاته انخفاضاً بنسبة 8.2%، مسجلة 5,467 حركة، مقارنة بـ 5,953 حركة خلال شهر كانون الأول من عام 2016، يأتي ذلك فيما شهدت حركة الشحن الجوي ارتفاعاً سنوياً ملحوظاً بنسبة 15.6%، حيث وصلت إلى 10,312 طناً، مقارنة بـ 8,917 طناً في الفترة ذاتها من عام 2016.
وأظهرت الاحصائيات التي سجلها المطار على مدار العام الماضي نمواً ملحوظا في النتائج؛ ففي شهر آب 2017، حقق المطار حركة مسافرين هي الأعلى في تاريخه منذ 34 عاماً، مع استقباله لـ 938,427 مسافراً.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال كيلد بنجر، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة المطار الدولي”: “نفتخر بالنتائج الإيجابية التي حققها المطار على نحو ملحوظ خلال العام الماضي، والتي تعزى في معظمها إلى زيادة حركة المسافرين من وإلى مدن الدوحة، والقاهرة، واسطنبول، ودبي، وأنقرة، وأنطاليا، والأسكندرية، وبغداد، حيث شملت قائمة الوجهات الأكثر شعبية بين المسافرين لعام 2017 كلاً من دبي، وجدة، والقاهرة، والدوحة، والكويت، والرياض، واسطنبول، وبيروت وأبوظبي، وبغداد.
وأضاف: “لقد كان العام الماضي حافلاً بالأحداث والإنجازات بالنسبة لمطار الملكة علياء الدولي، تمثّل أبرزها في افتتاح المدرج الشمالي خلال أيلول الماضي، والذي نتوقع أن يكون له آثارٌ إيجابية واضحة من حيث رفع القدرة الاستيعابية وزيادة الكفاءة التشغيلية في المطار، كذلك، شهد العام الماضي احتفاءنا بالذكرى السنوية العاشرة لحصولنا على عقد الامتياز وتولينا مسؤوليات توسعة وإعادة تأهيل وتشغيل المطار، وهي ذكرى نعتز ونفتخر بها. واليوم، نتطلع نحو تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في المستقبل، حيث نسعى جاهدين إلى تعزيز مكانة البوابة الجوية الرئيسية للمملكة كمركز إقليمي ملائم لرحلات الأعمال والترفيه، ورائد في عالم الطيران”.