عروبة الإخباري – صادق وزير المواصلات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” على توصيات لجنة الأسماء في شركة القطارات الإسرائيلية، بإطلاق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشروع استيطاني بالقدس المحتلة، إذ سيطلق اسمه على محطة القطار الأرضي والهوائي، التي ستقام بالقدس القديمة وتخوم ساحة البراق.
ويأتي ذلك، بعد أسابيع من إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
وقال كاتس في تعليقه على القرار، إن “حائط المبكى هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت الإطلاق على محطة القطار اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل”.
وبدوره، قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام لـ”إرم نيوز”، إن هذه “الإجراءات الاحتلالية المغلفة بالقرار الأمريكي الظالم والمنحاز لن تمس بحقيقة وهوية القدس، ولن تكسر إرادتنا كفلسطينيين، فهناك إجماع دولي على حقنا في مدينة القدس، وهذا الموقف الدولي هو ما وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في زاوية العزلة”.
وتابع: “أن تقوم إسرائيل بمثل هذه التصرفات كإطلاق أسماء وغيرها من الإجراءات، لن يغير من الحقيقة شيئًا، ولن يثني الفلسطينيين في الدفاع عن مدينتهم وعن قضيتهم”، معتبرًا أن هذه الخطوة لا تعدو أن تكون سوى “غزل سياسي” بين الجانبين.
وأشار صيام، إلى أن “الاحتلال لم ينجح منذ أكثر من خمسين عامًا في أن يضفي على مدينة القدس أي تغييرات في هويتها العربية الإسلامية المسيحية، ولازالت المدينة بهويتها تلك حتى اليوم”.