عروبة الإخباري – اختتم صندوق ووقفية القدس اجتماعات مجلسي الإدارة والأمناء الدورية في مملكة البحرين بحضور صاحب السمو الملكي تركي الفيصل ونجله سمو الامير سعود الفيصل ورئيس مجلس الإدارة منيب رشيد رشيد المصري وأمين السر د. عماد أبو كشك وأعضاء مجلسي الإدارة والأمناء د. اخليف الطراونة وتيسير بركات ووليد الأحمد وخليل الرفاعي والدكتور يوسف عبد الغفار والدكتور ابراهيم حسن كمال والدكتورة انتصار فلمبان وعدد من المؤسسات الشريكة ومنها صندوق التضامن الإسلامي ممثلا بالدكتور وليد الوهيب وهيئة الإغاثة الأنسانية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية والمؤسسة السويسرية واتحاد الغرف التجارية التركية وسفارة دولة فلسطين بمملكة البحرين والمدير التنفيذي طاهر الديسي . وبدأ الأجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة كلمة ترحيبية بالحضور قائلا نجتمع اليوم لأجل القدس وهي تمر بظروف حساسة للغاية تتطلب منا جهودا مضاعفة ومثابرة مستمرة لتوفير كل الموارد الممكنة لتعزيز صمود القدس والمقدسيين .وإنني على ثقة أن الأخوة الحاضرين يستطيعون تقديم الكثير لتعزيز صمود القدس خاصة إذ ما تكاملنا وتكاتفنا في سبيل ذلك. وأضاف المصري أن صندوق ووقفية القدس هو مؤسسة حديثة النشأة وصاعدة وواعدة بجهود القائمين عليه وهو ينمو يوما بعد الأخر. معبرا عن ثقته بنجاح الجهود المبذولة . وقدم المصري فائق شكره لمملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا على جهودهم ومواقفهم اتجاه دعم القضية الفلسطينية وشكر المصري الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية وسفير دولة فلسطين خالد العارف وطاقم السفارة على مساهمتهم الخيرة في استضافة وإنجاح اجتماعات صندوق ووقفية القدس .وفي الختام قال المصري عهدنا للقدس ولشهدائنا ولأسرانا وجرحانا ولكل ابناء أمتنا العربية والإسلامية أن نبذل كل ما نستطيع لخدمة القدس وأهلها وتعزيز صمودهم وثباتهم في وجه كل الإجراءات الإحتلالية والإحلالية ، ولنشكل معا درعا حاميا وواقيا للقدس وعروبتها . ثم تحدث صاحب السمو الملكي الأمير تركي معبرا عن دعمه المطلق لمسيرة صندوق ووقفية القدس والتزامه هو وابنائه بخدمة المدينة المقدسة على خطى والدهم شهيد القدس المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز ، وعبر سمو الأمير عن رفضه وإدانته المطلقة لقرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل مؤكدا أن القدس ستبقى عاصمة عربية وإسلامية وعاصمة الدولة الفلسطينية ، من جهته رحب أ. د يوسف عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية ورئيس جامعة المملكة بوفد صندوق ووقفية القدس معبرا عن اعتزازه بالشراكة والعمل مع صندوق القدس وأضاف البروفيسور عبد الغفار أن المرحلة تتطلب من الجميع الوقوف وقفة جدية لدعم ومساندة القدس . ثم أعلن أ. د عماد أبو كشك بدء الاجتماع الدوري مستعرضا جدول أعمال الاجتماع الذي اختتم بالمصادقة على محضر الاجتماع السابق واعتماد التقرير السنوي كذلك تم أقرار الخطة التشغيلية حتى عام 2020 والتأكيد على أهمية تفصيلها كذلك جرى بحث واعتماد خطة تعزيز الموارد للعام 2018 أضافة لاعتماد موازنة عام 2018 . وعلى هامش الاجتماعات نظمت الجالية الفلسطينية بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين حفل عشاء حضره أبناء الجالية ومجموعة من الشخصيات البحرينية حيث تحدث عضو مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس تيسير بركات مرحبا بالحضور ومعبرا عن سعادته بلقاء أبناء الجالية في مملكة البحرين مقدما شكره باسم صندوق ووقفية القدس للجميع على تلبيتهم الدعوة وتحدث بركات عن تجربته الأخيرة بزيارة القدس والذي شعر فيها بعظمة بهاء القدس من جانب ومن جانب المخاطر والتهويد الذي تعانيه ، وأكد بركات أن القدس ستبقى فلسطينية أما سفير دولة فلسطين اللواء خالد العارف مرحبا بالضيوف وبوفد صندوق ووقفية القدس في هذه المرحلة الهامة من مراحل أمتنا بعد قرار ترامب باستهداف القدس ودعى السفير خالد العارف إلى تعزيز كافة أشكال التضامن والمساندة لمدينة القدس معبرا عن شكره لمملكة البحرين وموقفهم الداعم لفلسطين من جهته تحدث النائب محمد العمادي رئيس لجنة فلسطين في البرلمان البحريني بخطاب ألهب مشاعر الحضور معبرا عن مكانة القدس عند كل أبناء البحرين واستعدادهم للتضحية دعما ومساندة للقدس وقال النائب العمادي أن القدس ستبقى عاصمتنا ولن نرضخ أو نرضى بأي قرار يمس هوية القدس . من جهته تحدث الدكتور وليد الوهيب عن مكانة القدس في العالم الإسلامي وواجب كل مسلم نصرة القدس وقال الدكتور الوهيب أن الموقف الامريكي يحفزنا لمزيد من العمل والعطاء للقدس وخلال حفل العشاء تم الأعلان عن مبادرة أنشاء صندوق أهل البحرين لدعم القدس ومجموعة من المشاريع التنموية. هذا وعقد خلال الاجتماعات ورشة عمل مكثقة للمناقشة الخطط المستقبلية للصندوق .