عروبة الإخباري – تصوير اشرف – احتفلت الجمعية الأردنية للعناية بالسكري مساء أمس، برعاية وزير الثقافة نبيه شقم، باليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 تشرين الثاني من كل عام، تحت شعار” المرأة والسكري – حقنا في مستقبل صحي أفضل”.
واشتمل الحفل على كلمات من مختصين وأطباء، وعرض مسرحي توعوي وتثقيفي لمرضى السكري، وفيلم قصير يبين أثر المرض على الأطفال، ودور الجمعية والخدمات التي تقدمها للمصابين بهذا المرض، لا سيما الأطفال.
وقالت رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتورة نديمة شقم، إن الجمعية اخذت على عاتقها القيام بالنشاطات التثقيفية الصحية، وورشات العمل من اجل تعزيز الوعي الصحي ونشر الثقافة الصحية الصحيحة، وتعزيز الثقة الذاتية والاهتمام بالنفس الانسانية.
وأضافت ان الجمعية أتاحت الفرصة للأطفال المشاركة في حملة “قصتي مع السكري” التي أطلقتها لمختلف الاعمار للتعرف على الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية والمدرسية من خلال قصص كتبت بكلمات بسيطة عفوية عبروا فيها عن مشاعرهم ومعاناتهم مع وخز الابر، واستطاعوا ان يكسروا حاجز الصمت والخوف.
من جهته، عرض رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني، الأساس المنطقي لتشخيص مرض السكري في الدم من خلال معايير اعتلال الشبكية، وإلى تعريف المرض، وأسباب الخوف منه، ومقارنة بين الدراسات من عام 1995 وحتى 2016، واعداد السكان المصابين بالأمراض المزمنة بالفئة العمرية 25 سنة فما فوق لعام 2016.
وطالب الأطباء بالتوقف عن التشكيك بالنتائج المخيفة لهذا المرض التي أثبتتها المراكز العلمية، مطالبا وزارة الصحة والجهات الرسمية بالاعتراف بحجم هذه المشكلة الطبية والاقتصادية والاجتماعية ورصد الموازنات الداعمة للاستراتيجية الوطنية والإشراف على تنفيذها، ودعم الجمعيات المختصة في جهودها التثقيفية للمواطن، والعمل على الحد من الإصابات بمحاربة زيادة الوزن، والسمنة، وتكثيف النشاط الجسماني.
وأكد رئيس الجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري الدكتور عبدالكريم الخوالدة، ان مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا في العصر الحاضر، ويتطلب تضافر الجهود الطبية المعنية بالسكري في القطاعين العام والخاص.
وعرض رئيس اللجنة العلمية والتثقيفية في الجمعية الأردنية للعناية بالسكري الدكتور موريس برهم، أبرز نشاطات الجمعية للعام 2017 والمحاضرات التوعوية والتثقيفية التي نظمتها، ومبادرة “قصتي مع السكري” للأطفال، ومشاركة الأيام الصحية، ونشاط الجمعية خارج العاصمة.
وفي نهاية الحفل، الذي اقيم في فندق لاند مارك، سلم راعي الحفل الدروع التذكارية، كما قام الحضور بالتوقيع على أوراق شجرة السكري بهدف التضامن مع المصابين بهذا المرض.