زيارة البيت الأدبي للثقافة والفنون إلى الشاعر ناصر الحنطي في منزله في العاصمة عمّان

عروبة الإخباري – قام وفد من البيت الأدبي للثقافة والفنون برئاسة مؤسسه ومديره الكاتب أحمد أبو حليوة بالفعالية الاجتماعية الخاصة (زيارة مثقف) إلى الشاعر ناصر الحنطي في منزله الكائن في منطقة نزال في العاصمة الأردنية عمّان، حيث شارك في الوفد كلّ من السيد إبراهيم إستيتة والشاعر إسلام علقم والفنان التشكيلي إياد صبحه وأمين سر نادي خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية في الأردن السيد رشدي علقم والسيد عبد المجيد أبو نجم والسيد عدنان تيلخ ورئيس جمعيّة أبناء الرصيفة الثقافية الأستاذ عمر قاسم والقاص الدكتور عيسى حداد والسيد نبيل الجبالي، بالإضافة جاره محمود القيسي وابنه فارس الحنطي وابنته ملاك الحنطي.
وقد سرد الكاتب أحمد أبو حليوة علاقة الشاعر ناصر الحنطي بالبيت الأدبي للثقافة والفنون منذ ثلاثة أعوام ومشاركته شاعراً في العديد من لقاءاته، وأشار إلى أنّه أصبح وزوجته وابنه وابنته من أحد عائلات البيت الأدبي للثقافة والفنون.
بدأ الشاعر بشكر الحضور لمشاركتهم في هذه الفعالية المهمة التي جعلته يشعر بسعادة كبيرة، ومن ثم تطرّق لسيرة والده إسماعيل الحنطي وصولاً إلى سيرته بدءاً من مولده في مدينة نابلس عام 1964 وانتقاله بعد وفاة والده في السعودية للعيش قرب أخواله مع أمه وإخوانه وأخواته في مخيم الوحدات في عمّان عام 1965.
حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1983 وقد ظهرت موهبته الكتابية في المرحلة المدرسية، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة الجزائر في العاصمة الجزائرية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الآثار، وهناك أيضاً شارك في العديد من الأمسيات الشعرية وأسهم في الكثير من النشاطات الثقافية الخاصة بالجالية الفلسطينية.
بعد عودته من الجزائر عمل في وظائف عديدة، وبقي اهتمامه بالشعر حتى وقتنا الحاضر رغم انقطاعه عنه وعن الحياة الثقافية عدة سنوات، إلا أنّه منذ أعوام عاد للكتابة والتفاعل الثقافي عن طريق المشاركة في نشاطات الجمعيات المختلفة وعلى رأسها جمعية العباسية الخيرية التي ينتمي إليها، وشارك أيضاً في فعاليات جمعيات أخرى، بالإضافة إلى بعض الفعاليات الثقافية لنادي الوحدات الرياضي ونادي خريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية وذلك في عمّان، وأما في الزرقاء فقد شارك في لقاءات البيت الأدبي للثقافة والفنون وصالون الرصيفة الثقافي وكذلك في نادي أسرة القلم الثقافي، وعرف بشعره الوطني وأناقة حضوره ولطف خلقه ومحبة الناس له، وهذا ما أكّد عليه أعضاء الوفد الذين شاركوا في هذه الزيارة، وأشادوا بإيجابيات ومحاسن شخصية وكتابات الشاعر ناصر الحنطي.

Related posts

مؤسسة شومان تكرم الفائزين بجائزتي »الباحثين العرب« و»أدب الأطفال« للعام 2024

بمبادرة سعودية وحضور أردني… (الأسبوع العربي في اليونسكو) لوحة فسيفسائية لتنوع وجمال التراث

(صور) أحمد الهاشمي أول طفل إماراتي يحصل على “جائزة الموهبة الصاعدة” من اليونسكو