عروبة الإخباري – مرت 100 عام على ما يسمى “وعد بلفور” الذي غير لاحقا تاريخ المنطقة العربية بإقامة “دولة إسرائيل” وتشريد الملايين من الشعب الفلسطيني ونشوب صراع دام لا يزال مستمرا حتى اللحظة.
ووعد بلفور رسالة لا تزيد عدد كلماتها عن 130، بعثها بفلور إلى اللورد البريطاني اليهودي يونيل روتشيلد، ويقول فيها إن حكومة بلاده تؤيد منح اليهود وطنا في فلسطين، قبيل أن تخضع الأخيرة للاحتلال البريطاني، ولم يكن سكان فلسطين من اليهود حينها يزيدون عن 5 في المئة.
وبات الوعد مترافقا مع عبارة: “أعطى من لا يملك لمن لا يستحق”، وبعد نحو 30 عاما أوفت بريطانيا بوعد بلفور عندما ساهمت في إقامة دولة إسرائيل وإنهاء الانتداب، في حين أن الفلسطينيين يتلقون وعودا عديدة بشأن إقامة دولة دون أن تلوح في الأفق أي بارقة أمل بالنسبة لهم.
وفي العالم الافتراضي، دان المغردون على “تويتر” ذلك الوعد الذي وصفوه بـ”المشؤوم”، وطالبوا بريطانيا بتقديم اعتذار عن الوعد، الذي تسبب لاحقا بكارثة للشعب الفلسطيني.
ويقول أحد المغردين: “يجب أن تعتذر بريطانيا للشعب الفلسطيني عن كل ما حصل“.
وتغرد شابة فلسطينية آخرى : “2 نوفمبر.. ذكرى وعد من لا يملك لمن لا يستحق.. بداية عذاب الشعب الفلسطيني“.
ويضيف المغرد عبد الله الموسوي: “حتى لا ننسى: اليوم ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي مهدت خلاله بريطانيا لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين في مخالفة صريحة لحق تقرير المصير“.
من جانبها، تبدي مغردة فلسطينية رأيها قائلة: “اليوم الذكري المشؤومة لوعد كتب بيد ظالمة مستبدة.. يوم وعد بلفور يوم سجله التاريخ لسرقة وطن واغتصاب أرض وتشريد شعب”.(سكاي نيوز عربية)