عروبة الإخباري – باشرت وزارة التنمية الاجتماعية ووزيرتها هالة بسيسو لطوف بتنفيذ آلية جديدة لاعتماد دور تربية وتأهيل الأحداث، تقوم على الفصل بين الأحداث الموقوفين والمحكومين، وفق الناطق باسم الوزارة الدكتور فواز الرطروط.
وقال الرطروط إنه “بناء على قرار الوزيرة الذي اتخذ نهاية الاسبوع الماضي، ستقسم الدور على النحو الآتي: تربية أحداث عمان للفئة العمرية بين 12-15 عاما للأحداث الذكور الموقوفين للمحافظات كافة، تربية أحداث الرصيفة بين 16-18 للذكور الموقوفين في إقليمي الوسط والجنوب.
كما خصصت وفق الرطروط دور تربية أحداث: اربد لمن هم بين 16-18 من الاحداث لمحافظات إقليم الشمال، وتأهيل احداث الرصيفة بين 12-15 للمحافظات كافة، وتأهيل أحداث إربد للفئة العمرية 16-18 لمختلف المحافظات، وتأهيل فتيات عمان لمن هن بين 12-18 لمختلف المحافظات.
وبين أن “الوزارة ستنشئ دار احداث في اقليم الجنوب بمحافظة الكرك”، لافتا الى أن دار أحداث مادبا المنوي افتتاحها قريبا، في مراحلها الاخيرة، وستتعامل مع قضايا الأحداث المكررين والأكثر خطورة.
واوضح ان فصل الاحداث الموقوفين عن المحكومين، يتماشى مع متطلبات قانون الاحداث الجديد، والمعايير الدولية لحقوق الانسان التي توجب الفصل بين الفئتين، كون الموقوف يبقى بريئا إلى ان تثبت ادانته.
وكانت الوزارة تعاملت عبر دور تربية وتأهيل الأحداث التابعة لها العام الماضي مع 2401 حدث موقوف ومحكوم، منهم 86 أنثى و2135 ذكرا غالبيتهم موقوفون بواقع 2048 حدثا، اما المحكومون فعددهم 353 حدثا فقط.
وحول طبيعة قضايا الأحداث، فغالبيتها العظمى قضايا “بسيطة”، إذ بلغ عدد قضايا: السرقة 724، المشاجرات والإيذاء 548، جرائم القتل 34، ويشكل جرم السرقة البسيطة 30 % من الجرائم، بينما يشكل جرم الإيذاء أو المشاجرة 38 %.
وكشفت دراسة للوزارة ان 64 % من الأحداث، من مرتكبي الجنح والمخالفات (بخاصة لأول مرة) طلبة مدارس.