عروبة الإخباري – خطف الوافد الجديد فريق شباب العقبة تعادلا مثيرا من الحسين إربد بنتيجة 1-1 من المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ستاد مدينة الأمير الحسن في إربد، في افتتاح منافسات دوري المناصير الكروي للمحترفين، بعد أن كان الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي، حيث تقدم المحترف السوري محمد زينو بهدف السبق للحسين د71 قبل أن يرد مجدي العطار بهدف التعادل للعقبة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
الحسين 1 العقبة 1
كشفت الفرصة المبكرة التي لاحت لمحترف العقبة عثماني الذي لعب عرضية العسولي بأحضان الحارس خالد العثامنة في بداية اللقاء عن نوايا الفريقين الهجومية، حيث أخذ فريق الحسين تهديد خصمه المبكر على محمل الجد، فبسط نفوذه في منطقة العمليات بفضل تحركات توريه والعزة من العمق وأبو كبير والداود من الأطراف، وهو الأمر الذي فرض على العقبة بناء منظومة دفاعية محكمة في وقت مبكر فقاد الصانوري المنطقة الخلفية وشدد الرقابة مع جابيسيو وربيع محمد على ثنائي هجوم “الأصفر” محمد زينو ونهار الرشود فيما تركز أداء الظهيرين العنانزة والعسولي على الواجب الدفاعي في الأطراف وترك أمر قيادة الهجمات المرتدة السريعة التي كانت تسنح للفريق لمحمد العدوان وطارق القماز ومجدي العطار وتقدم أيمن أبو فارس خلف عثماني لمحاولة خطف أي من الكرات الطويلة على أمل إصابة شباك العثامنة حارس الحسين الذي لاحت له فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل بعدما واجه بلال الداود المرمى وسدد كرة قوية تألق الحارس نور الدين بني عطية في تحويلها لركنية.
الخطورة العقباوية كانت عبر مرتدات سريعة نادرة عبر عثماني وأبو فارس والعطار الذي مرر كرة لأبو فارس على حدود المنطقة سددها قوية ارتدت من قدم المدافع، تحسنت بعدها ألعاب فريق الحسين واجتهد لاعبوه بالبحث عن إصابة شباك الحارس بني عطية، لكن هجماته احتاجت للزيادة العددية والتركيز لتشكيل خطورة على المرمى، ليمر الوقت بين مد وجزر ومحاولة هنا وأخرى هناك وإن بقي فريق الحسين الطرف الأفضل من حيث السيطرة والاستحواذ، لكن محاولات الفريق الهجومية بقيت دون الفاعلية المطلوبة، ولم تشكل خطورة على مرمى العقبة الذي نشط مع مرور الوقت وكثف من طلعاته إلى الأمام، وكاد المدافع المتقدم محمود الصانوري أن يصيب شباك الحسين من ضربة رأس، إلا أن الكرة علت العارضة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
تقدم للحسين وتعديل للعقبة
اندفع فريق الحسين مطلع الشوط الثاني بحثا عن افتتاح التسجيل، وفرض أفضليته على المجريات ومارس لاعبوه ضغطا على لاعبي العقبة للسيطرة على منطقة العمليات، واتضحت النوايا الهجومية من خلال تسريع اللعب وفتحه على الأطراف، فأجبرت هذه المعطيات فريق العقبة للتراجع للمواقع الدفاعية في محاولة لاحتواء هجمات الحسين، والاعتماد على الهجمات المرتدة والهجمات السريعة التي شكلت خطورة واضحة على دفاعات الحسين، ومن إحداها كاد العطار أن يصيب الشباك، لكن قدمه أخطأت الكرة، ورد الحسين بهجمة سريعة فسدد أبو كبير كرة زاحفة مرت جوار القائم، ليواصل الحسين هجماته التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى العقبة الذي أنقذه القائم من تسديدة محمد زينو القوية وعلت كرة الداود المرمى قبل أن يتمكن محمد زينو من وضع الحسين بالمقدمة د71 عندما وضعته كرة نهار الشديفات بمواجهة المرمى ليسدد كرة زاحفة على يمين الحارس نور بني عطية، وكاد نهار الشديفات أن يضاعف النتيجة عندما واجه المرمى وسدد كرة ارتدت من القائم أمام أبو كبير الذي تابعها خارج المرمى الخالي من حارسه، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات جادة من فريق العقبة لتعديل النتيجة، فسدد البديل محمد الحسنات كرة ثابتة أبعدها الحارس لركنية قبل أن تشهد الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع هدف التعادل للعقبة عندما تقدم مجدي العطار وسدد كرة ارتدت من قدم المدافع مالك اليسيري داخل الشباك بهدف التعادل الثمين د93.
المباراة في سطور
النتيجة: الحسين 1 العقبة 1
الأهداف: محمد زينو د71 (الحسين)، مجدي العطار د93 (العقبة)
الحكام: عمر المعاني وفايز حسن وأيمن عبيدات
الملعب: ستاد الحسن
مثل الحسين: خالد الياسين، مالك اليسيري، دينيس، محمد عاصي، أحمد جمال، مهند العزة (رائد النواطير)، حامد توريه، أحمد أبو كبير، بلال الداوود (علي أبو عبطة)، محمد زينو، ونهار الرشود (خلدون الخزام)
مثل العقبة: نور الدين بني عطية، محمود الصانوري، جابريسيو، خالد العسولي، مجد عنانزة، طارق القماز، ربيع محمد (محمد الحسنات)، محمد العدوان، مجدي العطار، أيمن أبو فارس (أيمن عبدالفتاح)، وعثماني (عدي خضر).