عروبة الإخباري – أكد النائب صداح الحباشنة بانه وبعيدا عما ارتكبه الكابتن وحيد البطوش اكان مدان او غير مدان إلا أن اسلوب الأعتقال الهمجي الذي أرهب أهله وجيرانه يمثل اسلوبا اجراميا لم يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني بحق المناضلين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
واضاف الحباشنة بان المداهمة الامنية كانت تمت بعدد من سيارات الجهات الامنية محملة بالعشرات من رجال الامن مدججين باحدث الاسلحة قاموا بعتقال شخص اعزل بهذه الطريقة المشينة طبعا هذه الجهات الامنية غير معروفة لأي جهاز أمني تتبع .
وبين الحباشنة بان هذا الأسلوب في الاعتقال كان من الأولى ان تقوم به حكومة الملقي للصهيوني الذي قتل اثنين من الاردنيين بدم بارد في سفارة الكيان الصهيوني أو من قتلوا الشهيد الخلايلة أو الشرطي الشهيد في معان حيث ما زال المجرمين أحرار طلقاء
مضيفاً بان حكومة القمع تضعنا في نفق مظلم حيث أننا لا نعلم اي شيء عن وحيد ولا عن مكان اعتقاله. وحقيقة الأمر أن الدولة الأردنية في عهد رئيس الوزراء الفاشل اقتصاديا اصبحت ايضا دولة بوليسية بكل معنى الكلمة. فالاهل لا يعلمون اين مكان اعتقال ابناءهم ولا التهم التي ادينوا بها !!!
وتسال الحباشنة أين الأمن والأمان هذا الشعار الذي ترفعه هذه الحكومة كما رفعته الحكومات السابقة اصبح شعار يستخدم لارهاب الناس واسكاتهم فالذي يحافظ على امن هذا الوطن هو الموطن اولا قبل اي جهة أخرى .
سننطلق من أجل فضح هذه الحكومة العاجزة على فرض الأمن على حلفائها من الزعران الذين يجوبون شوارع الوطن ويقتلون ويرتكبون الفضائع في حين أنها تستقوي على أصحاب الرأي والكلمة وتعاملهم بهمجية !
سننطلق لتقديم شكوى للجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان على حكومة الملقي اضافة لتقديم شكوى على الأجهزة الأمنية في محافظة الكرك التي تعاملت بطريقة غير انسانية في عملية إعتقال المواطن الأردني وحيد البطوش يوم الأحد وأرهبت الناس .