عروبة الإخباري- أصيب شاب فلسطيني بجراح، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجيش الإحتلال الإسرائيلي، على حدود قطاع غزة.
وأوضح أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، في تصريح للأناضول، أن “شابًا وصل مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، بعد تعرضه لإصابة بالصدر، برصاص الإحتلال، على الحدود الشرقية لمخيم جباليا شمالي القطاع″.
وأضاف “القدرة” أن “الشاب المصاب وصفت جروحه بفوق المتوسطة”.
وتظاهر فلسطينيون في غزة، اليوم، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل؛ احتجاجاً على الحصار الذي يعاني منه القطاع.
ويستخدم جييش الإحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، لقمع المتظاهرين، الذين يردون برشق الحجارة، والزجاجات الحارقة.
وتحظر قوات الإحتلال على الفلسطينيين في غزة دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم “المنطقة العازلة”، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.
حماس: هدم إسرائيل منازل الفلسطينيين في الضفة “سياسة فاشلة”
من جهة أخرى اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، اليوم الجمعة، هدم جيش الإحتلال لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية” سياسة فاشلة”.
وقال حسام بدران، الناطق باسم “حماس″، في تصريح صحفي ” إن سياسة الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية سياسة فاشلة لن تمنع شبابنا من مواصلة المقاومة”.
وأضاف:” أن هدم الاحتلال 5 بيوت خلال الأسبوع المنصرم في بلدة دير أبو مشعل وكوبر وسلواد قضاء رام الله، لن يزيد شعبنا إلا مزيداً من الصمود والتحدي في وجه المحتل(إسرائيل)”.
وتابع:” أن الاحتلال الإسرائيلي جرب هذه السياسة من قبل ووصلته رسالة من مقاومينا الأفذاذ وعائلاتهم الأبية بأن سياسة العقاب الجماعي وهدم المنازل لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على انتزاع حقنا بالتحرر وكنس الاحتلال بأي ثمن”.
وطالب بدران الفلسطينيين “بتعزيز حالة الالتفاف الشعبي والاحتضان للعائلات التي دُمرت وأغلقت منازلها “.
وهدمت إسرائيل منذ بدء الهبة الشعبية في اكتوبر/ تشرين الأول عام 2015 (36) منزلاً، فيما أغلقت (5)، وفق إحصائية أصدرها مؤخرا مركز “عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق” التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.(الأناضول)