جامعة فيلادلفيا.. قسم هندسة الطاقة المتجددة يستقبل الطلبة مطلع العام الدراسي الجديد

• رمزي الغزوي
دأبت جامعة فيلادلفياعلى سابق الزمن. فهي الجامعة التي طبقت شعارها (طريق المستقبل)في كل تحركاتها وأعمالها، ويجعلها تفكر دوما في الجديد الملائم لمستقبل يحتاج منا أن نعد لها كل حاضرنا بقوة وتخطيط وذكاء، فالتعليم الجامعي الذي لا يتحرك ولا يتطور أو يتجدد ينتهي مركوناً على رف الوقت حجراً تعلوه طيات الغبار.
إستكمالا لإنجازاتها الريادية سعت الجامعة إلى أن يكون يوبيلها الفضي مختلفاً. فقد إستحدثت للعام الجديد 2017-2018 تخصص هندسة الويب في كلية تكنولوجيا المعلومات، وماجستير المحاسبة في كلية إدارة الأدعمال، واللغة الصينية وآدابها في كلية الآداب والفنون. وتخصص هندسة الطاقة المتجددة في كلية الهندسة.
عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور قاسم موسى العبيدي يقول إنه ونظراً لأهمية الطاقة المتجددة ودورها الكبير في تخفيض فاتورة الطاقة، فقد افتتاح مركز فيلادلفيا لبحوث الطاقة المتجددة عام 2012، ليتولى تنظيم البحث العلمي وتشجيع أدواته التطبيقية. وإستكمالا لهذه الخطوة سننطلق هذا العام بتخصص الطاقة المتجددة لمواكبة حاجات المستقبل بإعداد مهندسين متخصصين لهذا المجال بتركيز كبير على الجانب التطبيقي.
ويذكرنا الدكتور عميد الكلية أن الحمل الكهربائي في الأردن يصل الى 3300 ميكاواط حالياً، بمعدل زيادة سنوية 7%. أما فاتورة الطاقة الكلية تقدر ب (3) مليار دينار أردني، وتشكل حوالي 12.5% من الناتج المحلي الأجمالي، فيما تشكل الطاقة الكهربائية حوالي 38% من مجمل فاتورة الطاقة منها 47% استهلاك منزلي.
ويقول الدكتور العبيدي ان الأرقام سابقة الذكؤ تفرض علينا أن نولي الأهمية للبحث عن مصادر بديلة اقتصادية للطاقة، علما أن السوق المحلية والعربية تفتقر الى مهندسين أكفاء في تخصص هندسة الطاقة المتجددة للعمل في مشاريع الطاقة الكهربائية العملاقة المعتمدة على مصادر متجددة، بدلا من مصادر تقليدية كالبترول والفحم والغاز الطبيعي.فالطاقة المتجددة لا تنضب، مثل طاقة الشمس والرياح والمياه، بل تتجدد، كما أنها طاقة نظيفة رخيصة.
ويذكر الدكتور العبيدي الطاقة أن لدينا فرص في إستغلال طاقة الرياح والشمس، والمياه، وحرارة باطن الأرض.فبلدنا المشس طيلة فصول السنة تقريبا، يكمن أن تشكل الطاقة الشمسية طوق نجاة لفاتورتنا الكبيرة.
ويضيف العبيدي أن لدينا فرصاً أيضا في طاقة المياه، والطاقة الكهرومائية (الشلالات)وطاقة الرياح، والطاقة الجوفية لبطن الارض ليستفاد منه في توليد طاقة كهربائية، بانشاء خزانات بعمق 1كم مثلاً للحصول علىمياه ساخنة تولد طاقة كهربائية.
وحولالخطة الدراسية المقترحة لبرنامج البكالوريوس في هندسة الطاقة المتجددة بين العبيدي أنها حديثة مراعية للشروط العالمية متضمنة (160) ساعة معتمدة لمواد نظرية وعملية، حيث يعطى للتصميم الهندسي أهمية قصوى، بالاضافة الى المشاريع الهندسية التي تشكل تطبيقا للمفاهيم الهندسية.
وعن مجالات العمل التي تكون متاحة للطالب الخريج في هندس الطاقة المتجددة، فهي المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، شركات التنظيم الوطنية والعالمية. وشركات الأعمال الحرة وفي تنفيذ المشروعات الكبرى والمجالات الأكاديمية والبحثية.

 

 

Related posts

اتفاقية تعاون أكاديمي بين الأمن العام والجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية

د. الخطيب: منح وقروض لطلبة 4 ألوية استحدثت مؤخراً

السفيرة الأمريكية تبحث فرص التعاون الأكاديمي مع جامعة البلقاء التطبيقية