عروبة الإخباري-أسندت محكمة أمن الدولة اليوم الاربعاء بحق خلية إرهابية مكونة من “أمير التسليح” لعصابة داعش الإرهابي بالرقة و7 أشخاص يحملون الجنسيتين السورية والأردنية بينهم ثلاثة فارين من وجه العدالة خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية باستخدام أسلحة وقنابل لصالح العصابة الإرهابية.
وأسندت نيابة أمن الدولة بحقهم تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية خسيسة وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال عدوانية إرهابية والتدخل في بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال عدوانية إرهابية، والتدخل في نقل أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال عدوانية إرهابية، ونقل أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال عدوانية إرهابية بالاشتراك، وبيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وحيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وعدم الإبلاغ عن معلومات اطلع عليها ذات صلة بنشاط عدواني إرهابي خسيس.
وأفادت لائحة الاتهام، ان المتهمين من الأول وحتى الخامس تربطهم علاقة قرابة، وان المتهمين السادس والسابع يعملان في تجارة الأسلحة، كما ان المتهم الخامس هو احد قادة مجرمي عصابة داعش الإرهابية على الساحة السورية، ويتولى منصب “أمير التسليح” في تلك العصابة الإرهابية منذ مدة طويلة.
وأفادت اللائحة انه ولمعرفة المتهم الخامس بالمتهم الأول فقد اخذ يتواصل معه عبر برنامج التواصل الاجتماعي الواتس اب والتيلغرام، وبحسب اللائحة فقد احبطت الأجهزة الأمنية في كانون الثاني مخطط الخلية الإرهابية خلال محاولة المتهمين تسليم الأسلحة في محافظة المفرق.
ونفى المتهمون الأربعة الموقوفون على ذمة القضية منذ كانون الثاني 2016 التهم المسندة لهم مؤكدين بأنهم غير مذنبين.
وخلال أيلول 2016 اتفق المتهمان الأول والخامس على تنفيذ أعمال عدوانية إرهابية على الساحة الأردنية واتفقا على تكليف احد مجرميهم لتنفيذ ذلك العمل الخسيس. وتنفيذًا لذلك الاتفاق، كلف المتهم الخامس المتهم الأول بشراء أسلحة كلاشنكوف ومخازن وذخائر وقنابل لاستخدامها في تنفيذ العدوان الإرهابي بعد ان أرسل له مبلغ اربعة ألاف دولار لشراء السلاح اللازم لغايات التنفيذ العدواني الخسيس.
وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية إلى يوم الأربعاء المقبل للاستماع إلى شهود النيابة بالقضية.(بترا(