عروبة الإخباري – بالفيلم المعنون (الصامت) للمخرج سمير اصلان يوريك انطلقت يوم امس في صالة سينما الرينبو، فعاليات “ليالي الفيلم التركي” التي تضم ثلاثة افلام من النوع الروائي الطويل تحمل توقيع المخرج يوريك .
وتتضمن عروض الاحتفالية التي تنظمها مؤسسة عبدالحميد شومان افلام : (الباحات السبع) و(الشلال) بالاضافة الى فيلم الافتتاح (الصامت) الذي ناقش باسلوبية واقعية محملة بمفردات من اللغة السينمائية، رغبة فتى في الحصول على صورة فوتوغرافية تجمعه مع المخرج الراحل يلماز غوناي الذي كان يقوم بتصوير احد افلامه في مدينة اضنة التركية، ويسافر الفتى مصطحبا احد اصدقائه الى لقاء المخرج الشهير لكي يثبت لاقرانه انه شخص قوي الشخصية يستطيع خوض المغامرة الى اقصى الحدود.
عقب العرض الذي حضره السفير التركي مراد قره غوز والرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، دار نقاش بين الحضور والمخرج حول وقائع الفيلم وما اثاره من اسئلة وتأملات.
واوضح المخرج الضيف الذي درس السينما في موسكو بعد ان تحول عن دراسة الطب، انه يصنع افلامه من خلال صندوق انتاج حكومي يتبع وزارة الثقافة في تركيا، وانه غالبا ما يركز على تصوير موضوعات انسانية تهتم باشواق الناس العاديين على خلفية من التاريخ القريب.
أنجز المخرج سمير أصلان يوريك، المولود بأنطاكيا، طيلة مسيرته في العمل السينمائي سبعة أفلام من النوع الروائي الطويل، جميعها تطرح قضايا سياسية واجتماعية وثقافية تهتم بآمال وآلام افراد وجماعات من مكونات البيئة الانسانية في جنوب تركيا تدور قصصها وحكاياتها في اكثر من حقبة زمنية.
وتختتم ليالي الفيلم التركي عروضها يوم غد الخميس بفيلم (الشلال)، الذي تدور أحداثه ابان فترة مطلع عقد الستينات من القرن الفائت، حول انعكاسات الازمة السياسية والاقتصادية التي عانت منها تركيا آنذاك على مصائر عائلة تقطن في بلدة جنوب تركيا.